بطولة العالم للكيك بوكسينج بأبوظبي تختتم بنجاحات تاريخية

87
87


اختُتمت منافسات بطولة العالم للكيك بوكسينج لفئتي السينيرز والماسترز بنجاحات تاريخية غير مسبوقة، والتي نظمها اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج في مركز أدنيك أبوظبي على مدار ستة أيام، وبمشاركة 2000 رياضي ورياضية من 150 دولة تمثل خمس قارات حول العالم.
وشهدت البطولة هذا العام نسخة تنظيمية استثنائية وأصداء عالمية واسعة، كونها تُقام للمرة الأولى خارج القارة الأوروبية وفي منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يعكس مكانة الإمارات بوصفها وجهة رياضية عالمية قادرة على استضافة كبرى البطولات الدولية. ونجح منتخب الإمارات في تحقيق إنجاز هو الأول من نوعه في تاريخ مشاركاته ببطولات العالم، بعدما حصد 25 ميدالية ملوّنة بواقع: 9 ذهبيات، 7 فضيات، و9 برونزيات.
وجاءت المشاركة بأكبر بعثة إماراتية في تاريخ بطولات العالم للكيك بوكسينج، وضمت 92 لاعباً ولاعبة من مختلف الفئات والأوزان، من بينهم منتخب أصحاب الهمم الذين قدّموا أداءً استثنائيًا ساهم في تعزيز رصيد الإمارات في الحدث العالمي.


ويجسد هذا الإنجاز ثمرة لخطط التطوير الشاملة التي ينتهجها الاتحاد، ونجاح برامجه في توسيع قاعدة اللعبة محليًا، وتنمية المواهب، والإفادة من البطولات الوطنية كمحطة إعداد رئيسية للمنتخب.
وشهد اليوم الختامي للبطولة حضور وتكريم الفائزين من قبل: سعادة عبدالله سعيد النيادي نائب رئيس الاتحاد الدولي للمواي تاي، ورئيس الاتحادين الآسيوي والعربي للمواي تاي، ورئيس اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج، وروي بيكر رئيس الاتحاد الدولي للكيك بوكسينج، إلى جانب أعضاء مجلس إدارة الاتحاد طارق محمد المهيري وعلي خوري، إضافة إلى رؤساء الاتحادات الوطنية وممثلي الوفود العالمية المشاركة.
كما أجمعت الوفود الدولية على الإشادة بالتنظيم الاستثنائي والمستويات الفنية العالية للبطولة، سواء على صعيد البنية التحتية أو الخدمات المقدمة للرياضيين.


من جهته، قال عبدالله سعيد النيادي نائب رئيس الاتحاد الدولي للمواي تاي، ورئيس الاتحادين الآسيوي والعربي للمواي تاي، ورئيس اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج: نعتز بما حققه منتخبنا الوطني من إنجازات تاريخية في هذه البطولة العالمية، ونُهدي هذا النجاح إلى قيادتنا الرشيدة التي وفرت كل مقومات التميز للرياضة والرياضيين. إن ما تحقق هو تتويج لمسيرة عمل متواصل واستثمار في شباب الوطن الذين أثبتوا قدرتهم على المنافسة ورفع علم الإمارات في المحافل الدولية.


وأضاف: تنظيم البطولة بهذا الحجم وهذه المشاركة العالمية الواسعة، يؤكد مكانة الإمارات باعتبارها وجهة رائدة لاستضافة أهم الفعاليات الرياضية، ونتطلع لمواصلة البناء على هذا النجاح في السنوات المقبلة.
وتابع: نفخر بالأصداء العالمية والاشادات الدولية، ونؤكد أن الاتحاد استطاع خلال فترة وجيزة تنظيم بطولات عالمية في المواي تاي والكيك بوكسينج هي الأكبر والأولى من نوعها في الشرق الأوسط، ما يعكس حرصنا على استقطاب نخبة الفعاليات الرياضية وتعزيز تبادل الخبرات وتطوير المنتخبات الوطنية.


من جانبه قال روي بيكر رئيس الاتحاد الدولي للكيك بوكسينج: ما شهدناه في أبوظبي يعكس مستوى تنظيمياً رائعاً هو الأفضل في تاريخ بطولات العالم للكيك بوكسينج. لقد أثبتت الإمارات مجدداً قدرتها الفائقة على استضافة الأحداث الكبرى باحترافية وجودة عالية، وكانت هذه النسخة من أبرز النسخ في تاريخ الاتحاد الدولي. وأضاف: نهنئ المنتخب الإماراتي على أدائه المميز ونتائجه الرائعة، ونتطلع إلى المزيد من التعاون المشترك خلال الفعاليات القادمة.


بدوره، قال علي خوري عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للكيك بوكسينج عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج: نفخر بالأصداء العالمية التي حققتها البطولة، وبالتعاون المثمر مع شركاء النجاح والرعاة الذين أسهموا في نجاح الحدث وظهوره بهذا المستوى المشرف.


وأضاف: الإنجاز التاريخي جاء ثمرة تخطيط استراتيجي وجهود متكاملة من الأجهزة الفنية والإدارية، وقدمت البطولة نسخة تنظيمية غير مسبوقة على مختلف المستويات.”
وتابع: “حظيت البطولة بتغطية إعلامية دولية، أبرزها من قناة اللجنة الأولمبية الدولية، ما يؤكد قيمتها ومكانتها لدى الرياضيين ومحبي اللعبة حول العالم. كما جسدت البطولة رؤية الإمارات في دمج جميع فئات المجتمع، خاصة من خلال مشاركة أصحاب الهمم بالتعاون مع الأولمبياد الخاص الإماراتي.