عبدالله الكعبي.. ناشئ يتطلع إلى ذهب الجوجيتسو

عبدالله الكعبي على منصة التتويج
عبدالله الكعبي على منصة التتويج

يملك الناشئ عبدالله الكعبي، الطالب في الصف الثامن في منطقة العين الخضراء، والحاصل على 7 ميداليات، منها 5 فضيات في بطولات الجوجيتسو، الكثير من الأحلام والطموحات، ومن أبرزها حصوله على الميدالية الذهبية، لا سيما وأنه يمتلك فعلياً خبرات ومهارات فنية، ولياقة بدنية، وأخلاقاً رياضية.

ويستعد الكعبي للانضمام لبطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، الأمر الذي من شأنه بأن يضعه أمام تحد كبير، ويحفزه أيضاً لتطوير مستواه للمنافسة بقوة في المستقبل، وتحقيق المزيد من الإنجازات.

وأشاد الكعبي بحرص القيادة الرشيدة على ترسيخ ثقافة رياضية تعزز جودة الحياة، وتغرس في نفوس الأجيال قيم الالتزام والانضباط والسعي نحو التميز.

وقال عبدالله الكعبي لـ«البيان»: «دخلت عالم الجوجيتسو قبل 3 أعوام تحديداً، وأمتلك اليوم ولله الحمد 7 ميداليات، إلا أنني عازم بمشيئة الله تعالى على تحقيق الذهبية.

وكثيراً ما يتم سؤالي عن عدم حصولي على ذهبية واحدة! وأجيب فوراً: نظراً لقوة المنافسات التي خضتها، وتميزت بزخم كبير من اللاعبين، ما يجعلها محفلاً مهماً لمواصلة الأداء العالي وتطوير المستوى الفني»، ما يدفعه نحو الإبداع والتميز.

وتابع: «الذي أريد لفت النظر إليه هو أهمية المشاركة في بطولات الجوجيتسو على مدار العام، فذلك يسهم في تعزيز الاستمرارية وتوفير فرص تنافسية متجددة لمختلف الفئات العمرية والمستويات».

وأضاف: «تعلمت أيضاً أن بطولات الجوجيتسو لا تقتصر على تطوير المهارات الفنية فحسب، بل تمتد إلى غرس روح المنافسة الشريفة وتعزيز القيم الرياضية النبيلة.

وشاركت شخصياً، وبتشجيع من مدربي الخاص في المدرسة، في بطولات عدة في منطقة العين والعاصمة أبوظبي».

واستمر الكعبي: «سأجتهد أيضاً للمشاركة في بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، وذلك نظراً لمكانتها كإحدى البطولات المحلية الرائدة، التي تسهم في تنمية الرياضة وبناء قاعدة قوية من المواهب الوطنية الطامحة إلى التألق والنجاح».

وشدد على أهمية تعزيز الروح الرياضية والاحترام المتبادل بين اللاعبين، قائلاً: «الميداليات ليست الهدف الأسمى، بل الأهم هو بناء شخصية اللاعبين الذين سيكونون هم القدوة للأجيال القادمة».

كما وجه الكعبي شكره وتقديره لمدربه الذي يؤمن دائماً بقدرات «عبدالله»، ويجزم بأن شغفه باللعبة والرغبة في النجاح يدفعانه حتماً إلى توجيهه بشكل أكبر ودعمه لاكتساب المزيد من المهارة والخبرة.

وذكر أنه سيجتهد في التدريب، ويأمل بأن يحظى بفرصة تمثيل الدولة في المحافل الإقليمية والدولية بالإرادة والعزيمة.

وأوضح أنه يستثمر وقته في العمل التطوعي والإنساني مع فريق عجمان التطوعي، إذ يؤمن أيضاً أن ذلك يسهم في بناء شخصية الشاب الإماراتي، ويعزز مساهمته في بناء التنمية الوطنية، وخدمة مجتمعه، وتقدم وازدهار الوطن.