رئيس اتحاد الكرة السلفادوري السابق يقرّ بذنوبه في تحقيقات فساد الفيفا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أقر رئيس اتحاد كرة القدم السابق في السلفادور بأنه مذنب بالابتزاز ودفع رشاوى من أجل استضافة مباريات وبثها في التحقيقات التي تشمل فضيحة الفساد بالاتحاد الدولي (الفيفا).

واعترف رينالدو فاسكيز، البالغ عمره 65 عاما، بالأمر من خلال مترجم أمام محكمة في بروكلين في الولايات المتحدة.

وأوضح فاسكيز أنه حصل على 350 ألف دولار في 2012 من ميديا ورلد، التي تتخذ من ميامي مقرا لها، من أجل منح حقوق البث والتسويق لمباريات تصفيات كأس العالم 2018.

وقال إنه قدم جزءا من المال إلى شخص آخر في ميديا ورلد ووصف نفسه بأنه "وسيط".

كما اعترف فاسكيز بالحصول على عشرة آلاف دولار من أجل إقامة مباريات ودية لمنتخب السلفادور.

وقال فاسكيز "مشاركتي في الرشوة كانت خطأ".

وأشار الادعاء إلى أن فاسكيز يواجه عقوبة السجن لفترة ما بين 33 و41 شهرا لكن القاضية أوضحت أن ترحيله "سيبدو أمرا مؤكدا في هذه المرحلة".

كما وافق فاسكيز على مصادرة 360 ألف دولار والعديد من حساباته المصرفية.

وكان فاسكيز يعيش تحت الإقامة الجبرية في منزل منذ تسليمه في يناير من السلفادور، حيث كان يخضع لعقوبة بالسجن لثمانية أعوام للاحتيال.

وسيصدر الحكم في 16 ديسمبر المقبل ورفض محامي فاسكيز التعليق.

وكان الفيفا أوقف فاسكيز، رئيس الاتحاد السلفادوري في 2009 و2010، مدى الحياة وقام بتغريمه 500 ألف فرنك سويسري في أكتوبر 2019 بعد تحقيق داخلي لاتهامه بالحصول على رشوة.
 

كلمات دالة:
  • ميديا ورلد ،
  • بروكلين ،
  • فيفا،
  • السلفادور،
  • رشاوى،
  • ابتزاز
Email