صلاح يبكي بعد الإقصاء الأوروبي المرير.. هل انتهت رحلته مع ليفربول؟

كانت ليلة أمس مؤثرة وحزينة على النجم المصري محمد صلاح، حيث ظهر باكيًا بعد إقصاء ليفربول من دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان بركلات الترجيح. هذه الهزيمة قد تكون نهاية مشوار صلاح الأوروبي مع الريدز، خاصة أن عقده ينتهي في الصيف ولم يتم تجديده بعد.

خروج مرير من البطولة الأوروبية

دخل ليفربول مباراة الإياب متقدمًا 1-0 في مجموع المباراتين، لكن عثمان ديمبلي عادل النتيجة لصالح باريس سان جيرمان في الدقيقة 13، ليذهب اللقاء إلى الأشواط الإضافية بعد عدم تمكن أي من الفريقين من تسجيل أهداف أخرى.

ومع استمرار التعادل، احتكم الفريقان لركلات الترجيح، حيث أهدر كورتيس جونز وداروين نونيز ركلتين لصالح ليفربول، بينما سجل ديزيري دوي الركلة الحاسمة التي منحت الفريق الباريسي بطاقة التأهل إلى ربع النهائي لمواجهة إنتر ميلان.

صلاح في موقف غامض مع ليفربول

وعقب انتهاء المباراة، لم يستطع صلاح حبس دموعه وانهمر بالبكاء على أرض الملعب، في مشهد يعكس الإحباط الكبير الذي يشعر به. ورغم كونه أحد أهم نجوم ليفربول، إلا أن مستقبله مع النادي لا يزال غير واضح، حيث لم يجدد عقده حتى الآن، إلى جانب زميليه فيرجيل فان ديك وترينت ألكسندر أرنولد، اللذين تنتهي عقودهما أيضًا هذا الصيف.

تركيز على البطولات المحلية بعد الخروج الأوروبي

بالرغم من الإحباط الكبير، لا يملك ليفربول الكثير من الوقت للتفكير في هذه الخسارة، إذ يستعد الفريق لمواجهة نيوكاسل يونايتد في نهائي كأس كاراباو على ملعب ويمبلي يوم الأحد، في أولى بطولاته المحلية هذا الموسم. وكان الفريق قد فقد أيضًا فرصة تحقيق الثلاثية بعد خروجه المفاجئ من كأس الاتحاد الإنجليزي أمام بليموث في الدور الرابع.

إشادة روني بصلاح رغم الإقصاء

قبل المباراة، تلقى صلاح إشادة كبيرة من أسطورة مانشستر يونايتد السابق واين روني، الذي وصفه بأنه "أفضل لاعب في العالم حاليًا"، خلال تحليله للمباراة على أمازون برايم. وقال روني: "محمد صلاح، في رأيي، هو الأفضل في العالم حاليًا. إنه لاعب حاسم ولا يحتاج إلى العودة للدفاع، ومع ذلك يقدم مستويات مذهلة."

قد يكون هذا الموسم هو الأخير لصلاح بقميص ليفربول، ولكن يبقى السؤال: هل سيختتم مسيرته مع الريدز بلقب محلي قبل الرحيل، أم أن الأيام القادمة تحمل مفاجآت أخرى للنجم المصري؟