ويتولى الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، رئاسة الاتحاد العربي للشطرنج، ويشغل عبدالمنعم الهاشمي منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو.
وعبدالله سعيد النيادي رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي للمواي تاي، ومحمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، وأسامة الشعفار نائب رئيس الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية رئيس الاتحاد الآسيوي، والعديد من الأسماء التي تشغل مناصب عدة في مختلف الاتحادات.
والدكتورة هدى المطروشي، رئيسة اتحاد الإمارات للخماسي الحديث، بمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، وأمل حسن بوشلاخ منصب أمينة صندوق الاتحاد الآسيوي للجودو، ونائبة رئيس اتحاد غرب آسيا للكرة النسائية.
تقدير العالم
والذي يمثل استثماراً لدعم القيادة الرشيدة لقطاع الشباب والرياضة الشيء الذي أسهم في تعدد الأنشطة الرياضية ووجود كوادر مميزة اكتسبت الخبرة من تنظيم البطولات العالمية والتي أوجدت لها في الوقت ذاته علاقات واسعة حول العالم.
كما تمنح تلك العضوية كوادرنا الوطنية السند في مركز القرار والتأثير على قرارات الاتحادات واتجاهات تطوير الرياضة على مستوى العالم، ما يجعل القيادي الإماراتي صاحب كلمة وتأثير في المحافل الخارجية.
بجانب استثمار العلاقات الدولية في تطوير أطر التعاون والتواصل مع نظرائهم من الرياضيين في مختلف دول العالم، إضافة إلى اكتساب الخبرات الإدارية الرياضية التي يتم توظيفها لتطوير أنشطتنا المحلية، وبالتالي تحقيق أفضل الإنجازات في المنافسات الخارجية.
وفي ذلك تأكيد على انفتاح الإمارات على جميع دول العالم، والتي ظلت ترحب بكل الجنسيات من دول العالم، دون استثناء على أرضها الطيبة المضيافة، وذلك تطبيقاً للوائح اللجنة الأولمبية الدولية.
مكانة كبيرة
وتابع: إن الثقة التي يحظى بها المرشح الإماراتي في الانتخابات تكون في دولته قبل شخصه، لذلك نقول إن المناصب التي وصل إليها أبناء الإمارات في جميع الاتحادات الإقليمية والقارية والدولية هي ثمرة جهد القيادة الرشيدة التي ظلت تدعم الشباب والرياضة والرياضيين.
وأيضاً صنعت اسماً كبيراً للدولة يحظى بثقة واحترام الدول، وبالتالي الناخبين الذين يجدون في الإماراتي الكفاءة والقدرة على تحقيق النجاح والتطوير وأداء مهمته على الوجه الأمثل.
جهد القيادة
إن وصول أبناء الإمارات للمناصب في الاتحادات الرياضية، يمثل نتاج جهود القيادة الرشيدة في تطوير ودعم الرياضة وتوفير البنية التحتية المميزة، مع تطوير الدولة بشكل عام في كل مناحي الحياة الشيء الذي ميزها بسمعة طيبة بين دول العالم ما جعل ابن الدولة يحظى بثقة كبيرة تؤهله لنيل ثقة الجمعيات العمومية والفوز في الانتخابات.
وهذا التنظيم لم يأت من فراغ وإنما عن طريق القيادة الرشيدة التي تدعم بالمال وتوفر الملاعب والصالات الرياضية، وقد يخفى على الكثيرين أن الدولة بها أكثر من 300 صالة رياضية، بخلاف البنية التحتية الأخرى من فنادق وطرق مع الأمن والأمان، وبالتالي عندما تنظم البطولات تظهر قدراتك الإدارية التي تؤهلك للمناصب العليا.
فوز الإماراتي برئاسة اتحاد دولي أو أي منصب يساعد في استضافة البطولات ويفتح الطريق أمام الكوادر الشابة للعمل في اللجان التابعة للاتحاد، وبالتالي تتطور هذه الكوادر وتكتسب الخبرة، وهذا يساهم في تطوير اللعبة بالدولة وغيرها من المكاسب.
مكاسب عدة
والمصالح الرياضية، ذاكراً أنه يمهد الطريق أمام كوادر إماراتية شابة للعمل في اللجان التابعة للاتحادات المعنية لتشارك في تنظيم البطولات الكبرى، كما حدث في العديد من الفعاليات السابقة بأنشطة رياضية مختلفة.
وهذا يتحقق من خلال تنظيم البطولات التي تقام بتشجيع القيادة الرشيدة وتوفر لها الدعم المالي، كما حدث معنا في اتحاد الملاكمة عندما نظمنا قبل أشهر قلائل البطولة الآسيوية للناشئين بالعين، بدعم ورعاية من دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي في سبيل رفع اسم الدولة.
لذلك دائماً عندما يترشح الإماراتي يحظى بثقة الجمعيات العمومية والدليل على ذلك العدد الكبير من الرياضيين الإماراتيين الذين يشغلون المناصب العليا في الاتحادات الإقليمية والقارية والدولية.
علاقات واسعة
وأن ذلك جعل لها اسماً كبيراً يعرفه العالم الذي يثق بها وبأبنائها، لذلك نقول إن الفضل بعد الله يعود إلى القيادة الرشيدة في وصول الكوادر الإماراتية إلى كل المناصب، لأن العالم حالياً يثق بكل ما هو إماراتي.
ذاكراً أن تنظيم البطولات لم يكن سيتم لولا الدعم الذي توفره القيادة الرشيدة للرياضة والرياضيين. وأضاف: عندما تنظم البطولة يرى العالم قدراتك، تكتسب كوادرك الخبرات وتقوى العلاقات.
وبالتالي عندما يرغب الإماراتي في تقديم نفسه للجمعيات العمومية يحظى بثقة تامة لأن الجميع يعرف قدراته والإمكانيات التي تتمتع بها بلاده، وفي رأيي أن الصحيح هو فوز الإماراتي في أي انتخابات يخوضها وبلوغه أرفع المناصب العالمية، والخطأ أن يخسر، لأنه يمتلك كل مقومات الفوز باسمه وتجاربه والدولة التي تقف خلفه وتدعمه.
