جاء انتصار الوحدة خارج أرضه على ناساف الأوزبكي بعد تحويل تأخره في الشوط الأول إلى فوز 2-1 في الجولة الرابعة من منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة ليؤكد على شخصية الفريق القوية في الموسم الحالي، وقدرته على العودة في النتيجة وحصد ثلاث نقاط ثمينة تقربه من التأهل إلى دور الستة عشر. ورفع الوحدة رصيده إلى 10 نقاط في ترتيب مرحلة الدوري، حققها من الفوز في ثلاث مباريات والتعادل في مباراة.
واللافت أن انتصارات الوحدة الثلاثة في دوري أبطال آسيا للنخبة جاءت بـ«ريمونتادا»، عندما حول تأخره في الجولة الأولى أمام الاتحاد السعودي بهدف إلى فوز 2-1، وقلب الطاولة على الدحيل القطري في الجولة الثالثة بعد التأخر في النتيجة 0-1 إلى انتصار 3-1، وكرر نفس السيناريو في مباراة ناساف. ولم يقتصر الأمر بالنسبة لـ«ريمونتادا» الوحدة في دوري أبطال آسيا، إذ قبل مواجهة ناساف، نجح الفريق في قلب الطاولة أيضاً خلال مباراته مع النصر في دوري المحترفين.
وأعرب البرتغالي خوسيه مورايس مدرب الوحدة عن سعادته بالفوز على ملعب المنافس، مشيراً إلى أن الحظ ساند الوحدة بعد أن عوض الفريق تأخره ليحقق فوزاً في غاية الأهمية بمشوار «العنابي» في دوري أبطال آسيا للنخبة.
وقال مورايس: المباراة جاءت صعبة كما توقعت، وراض بالطبع عن النتيجة التي تعد عادلة للبعض لكنها ليست كذلك للبعض الآخر، وهذه هي طبيعة كرة القدم، وأشكر اللاعبين لأنهم لم يفقدوا الثقة حتى عندما كنا متأخرين بهدف.
وأضاف: إن اللاعبين أظهروا شخصية قوية في شوط المباراة الثاني بفضل الروح القتالية والتعامل الجيد مع مجريات اللقاء بالرغم من غياب بعض العناصر الأساسية لأسباب مختلفة لكن من خاضوا اللقاء قدموا أداء مميزاً يؤكد على المنافسة الشريفة والاستقرار الذي يتمتع به الوحدة.
وختم: ناساف فريق قوي ومنظم، وأتيحت لهم عدة فرص للتسجيل، لكن الحظ لم يحالفهم، هكذا هي كرة القدم، وفي بعض الأحيان فريق يظهر في يومه وأحياناً أخرى لا، وأمام ناساف الحظ وقف بجانبنا، وحتى المدافع أوغبو الذي عادة لا يسجل، أحرز هدف التعادل، وهذا الأمر بحد ذاته جاء نتيجة عمل جماعي وجهد كبير من الجميع.
