حسام حسن أول مصري يقود منتخب بلاده لكأس العالم كلاعب ومدرب


في ما يلي حقائق عن المصري حسام حسن الذي أصبح الأربعاء أول مدرب يقود منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم بعد مشاركته في النهائيات كلاعب عام 1990 في إيطاليا.
وسجل حسن هدف مصر الوحيد في المباراة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 1990 في مرمى الجزائر في استاد القاهرة يوم 17 نوفمبر 1989.


وتأهلت مصر إلى نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخها بعد أعوام 1934 و1990 و2018 ثم 2026 في أمريكا الشمالية، وذلك بعد فوزها اليوم على جيبوتي 3-صفر في استاد العربي الزوالي في الدار البيضاء بالمغرب.
ولد حسام حسن في العاشر من أغسطس 1966 في ضاحية حلوان بجنوبي القاهرة.


مسيرته كلاعب
بدأ مشواره في مركز قلب الهجوم مع الأهلي أكثر الأندية المصرية نجاحاً وخاض أول مباراة له مع الفريق الأول في موسم 1984-1985 قبل أن يحصل على دور أكبر في الموسم التالي عندما شارك مع الفريق في 24 مباراة بجميع المسابقات مسجلاً تسعة أهداف.
انضم إلى باوك اليوناني بعد نهائيات كأس العالم 1990 ولعب بين صفوفه لمدة موسم واحد قبل أن ينتقل إلى نيوشاتل السويسري.
عاد إلى الأهلي عام 1992 وأمضى بين صفوفه ثمانية مواسم وأصبح واحداً من أبرز مهاجمي كرة القدم المصرية حيث قاد الفريق للفوز بالدوري المصري سبع مرات متتالية.
انضم إلى العين لفترة قصيرة عام 2000 على سبيل الإعارة ثم كان محوراً لواحدة من أهم صفقات الانتقال في تاريخ مصر عندما وقع للزمالك المنافس التقليدي للأهلي برفقة شقيقه التوأم إبراهيم في وقت لاحق من العام ذاته.
قاد الزمالك للفوز بالدوري المصري ثلاث مرات بين 2001 و2004 وكأس مصر مرة واحدة كما ساهم في فوز الفريق بدوري أبطال أفريقيا عام 2002.


لعب لمدة موسمين مع المصري البورسعيدي بعد أن انتقل إليه عقب نهاية عقده مع الزمالك عام 2004 وأمضى فترات قصيرة بين صفوف الترسانة والاتحاد السكندري.
اعتزل كرة القدم في أواخر 2007 بعدما سجل 138 هدفاً في 297 مباراة مع الأهلي بالإضافة إلى 54 هدفاً في 107 مباريات مع الزمالك و18 هدفاً في 53 مباراة مع المصري البورسعيدي وستة أهداف في 22 مباراة مع الترسانة، وسجل 168 هدفاً في الدوري المصري الممتاز وهو ثاني أكبر هداف في تاريخ المسابقة.
مشواره الدولي
خاض 169 مباراة دولية مع منتخب مصر منذ لعب مباراته الأولى ضد النرويج في سبتمبر 1985.
أحرز 69 هدفاً خلال مسيرته الدولية التي امتدت 21 عاماً ساهم خلالها في فوز منتخب مصر بكأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات وتوج هدافاً للبطولة عام 1998 بالتساوي مع بيني مكارثي مهاجم جنوب أفريقيا كما شارك في نهائيات كأس العالم 1990.


أصبح أكبر لاعب سناً يخوض مباراة مع منتخب مصر عندما لعب ضد السنغال في السابع من فبراير شباط 2006 في الدور قبل النهائي لكأس الأمم الأفريقية وعمره 39 عاماً وخمسة أشهر و28 يوماً. وحطم الحارس عصام الحضري هذا الرقم حين شارك ضد تشيلي في مباراة ودية يوم 30 مايو أيار الماضي وعمره 41 عاماً وأربعة أشهر و15 يوماً.


حقق رقماً قياسياً آخر بمشاركته في كأس الأمم الأفريقية سبع مرات وخاض 21 مباراة في النهائيات. وعادل أحمد حسن القائد السابق لمنتخب مصر هذا الرقم بمشاركته في كأس أمم أفريقيا 2008.
نال تكريماً خاصاً في مايو 2001 من سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) بعد أن أصبح أكثر لاعبي العالم آنذاك خوضاً للمباريات الدولية برصيد 158 مباراة.
وتخطى الرقم القديم المسجل باسم لوتار ماتايوس قائد منتخب ألمانيا السابق وهو 150 مباراة دولية في لقاء ودي ضد الإمارات في يناير 2001.
مسيرته كمدرب
بدأ مسيرته التدريبية في مارس 2008 مع المصري البورسعيدي بعدما أنهى ارتباطه كلاعب مع الاتحاد السكندري لكن عمله كمدرب لم يشهد حتى الآن النجاح الذي حققه كواحد من أبرز لاعبي كرة القدم المصرية.


تولى تدريب المصرية للاتصالات في مارس 2009 لكنه لم ينجح في إنقاذ الفريق من الهبوط لدوري الدرجة الثانية في مصر. واستقال من تدريب الفريق بعد أسابيع قليلة من انطلاق الموسم التالي.
عُين في نوفمبر 2009 مدرباً للزمالك وعمره 43 عاماً ثم تركه دون نجاح يذكر في يوليو 2011.
تولى تدريب الإسماعيلي في أغسطس 2011 قبل أن ينفصل عنه ويقود المصري البورسعيدي في يناير 2012.


قاد المصري للفوز على الأهلي 3-1 في أول فبراير 2012 وهي المباراة التي أعقبتها أحداث عنف أدت إلى مقتل أكثر من 70 مشجعاً في أسوأ كارثة رياضية في تاريخ مصر ليتوقف النشاط الرياضي في البلاد بعدها.


تولى الإشراف على مصر للمقاصة في فبراير 2013 بهدف إنعاش آمال الفريق البقاء في الدوري الممتاز لكنه لم يستمر طويلاً.


عينه الاتحاد الأردني لكرة القدم في صيف 2013 مدرباً للمنتخب الوطني خلفاً للعراقي عدنان حمد ومعه وصل الفريق للدور الحاسم في تصفيات كأس العالم 2014 قبل أن يخسر في ملحق التصفيات أمام أوروغواي.
أعاده الزمالك مدرباً للفريق خلفاً لميدو في نهاية يوليو تموز 2014.
أعلن الزمالك في الثاني من أكتوبر 2014 إقالته بعد أن حقق الفريق تحت قيادته فوزاً واحداً في ست مباريات في كل المسابقات.
عُين مدرباً للاتحاد السكندري في 27 أكتوبر 2014 لكنه انفصل عنه في يوليو بعد موسم متوسط.
عاد لتدريب المصري البورسعيدي في 25 يوليو.


تولى تدريب مصر في فبراير 2024، خلفاً للبرتغالي روي فيتوريا فور الخروج من دور الستة عشر لكأس الأمم الأفريقية.
ومنذ ذلك الحين نجح في قيادة مصر لبلوغ البطولة القارية التي ستقام في المغرب بنهاية العام الحالي ثم قاد الفريق إلى نهائيات كأس العالم بعد تصدر المجموعة الأولى برصيد 23 نقطة وقبل جولة واحدة على النهاية.