يستضيف الوحدة على ملعبه باستاد آل نهيان، في الساعة الخامسة والنصف من مساء غد الجمعة، فريق الظفرة، ضمن الجولة الرابعة من دوري أدنوك للمحترفين.
وحوّل الوحدة أنظاره إلى الدوري المحلي بعد الفوز المستحق الذي حققه على حساب الاتحاد السعودي 2-1 في دوري أبطال آسيا للنخبة، وهو الفوز الذي منح الفريق دفعة معنوية كبيرة في بداية مشواره القاري.
ويدخل الوحدة مواجهة الظفرة منتشياً بالانتصار الآسيوي، إلا أنه يدرك أن مهمته لن تكون سهلة أمام الظفرة الذي نجح في تحقيق المفاجأة منذ بداية الموسم.
وستكون المباراة صراعاً من أجل حصد النقاط الثلاث، ويفصل بينهما نقطة واحدة، إذ يحتل الظفرة المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 6 نقاط، ويأتي الوحدة خلفه في المركز الخامس برصيد 5 نقاط.
ويسعى الوحدة إلى تعويض خسارته نقطتين ثمينتين في الجولة الماضية بالتعادل مع كلباء 0-0، وللتقدم خطوة في صراع القمة.
ويتواصل غياب المدافع ساشا إيفكوفيتش عن الوحدة بعدما غاب عن لقاء الاتحاد السعودي بداعي الإصابة في العضلة الخلفية، لكن البرتغالي خوسيه مورايس، مدرب الفريق، يعول على تألق فافور أوغبو والذي ظهر عليه التألق في النخبة الآسيوية.
في المقابل يدخل الظفرة المباراة بطموحات كبيرة وبهدف تحقيق الفوز الثالث له في الدوري على التوالي، إذ صنع الفريق مفاجأة كبيرة بفوزه في مباراتين متتاليتين على حساب الوصل ودبا.
ويدرك المونتنيغري زيلكو بيتروفيتش، مدرب الظفرة صعوبة المهمة، وهو ما اعترف به، أن الوحدة منافس قوي، لكنه في الوقت نفسه لن يغير من استراتيجيته وسيتعامل مع المباراة بالنهج نفسه الذي ظهر عليه في المباريات السابقة.
وقال بيتروفيتش إن الفريق حصل على راحة لمدة يومين عقب مواجهة دبا قبل أن يستأنف تدريباته، التي ركزت على الجوانب البدنية والخططية، مشيراً إلى أنه يؤمن بالطريقة الهجومية التي يلعب بها الفريق ولن يلجأ إلى تغييرها، لكن بعض المباريات قد تفرض التراجع للدفاع.
وحذر بيتروفيتش من خطورة لاعبي الوحدة، الذي يضم عناصر مميزة، خصوصاً الصربي دوسان تاديتش الذي سبق أن أشرف على تدريبه خلال فترة عمله مع المنتخب الصربي، واصفاً لاعب العنابي بـ«الرائع».
