الموسم الجديد تحدٍ كبيرٍ.. وأتوقعه أكثر سخونة وتنافسية
أكد البرتغالي باولو سوزا مدرب شباب الأهلي أن «الفرسان» استحقوا التتويج بـ 4 جوائز هي الأفضل في الموسم الماضي بعد موسم استثنائي للفريق في 2024 - 2025، مشيراً إلى أنه ينتظر اكتمال قائمة الفريق من أجل تحدي الموسم الجديد في أسرع وقت ممكن.
وقال سوزا الذي توج بجائزة أفضل مدرب من رابطة المحترفين الإماراتية بعد نجاحه في حصد 4 ألقاب مع الفريق الموسم الماضي: «لقد كان موسماً استثنائياً ومميزاً بالنسبة لنا، والفوز بـ 4 جوائز لأفضل لاعب وأفضل مدرب وأفضل حارس مرمى وأفضل لاعب تحت 23 سنة طبيعي ومستحق لما قدمه الفريق في الموسم الماضي».
وأضاف: «الجميع بذل جهوداً كبيرة على مدار الموسم الماضي توجت مساعي الفريق بالفوز بـ 4 بطولات، وأتمنى أن نواصل في الموسم الجديد بنفس القوة رغم أنه سيكون تحدياً كبيراً بالنسبة لنا».
وعن رؤيته للموسم المقبل الذي ينطلق 16 أغسطس الجاري بالجولة الأولى من دوري أدنوك للمحترفين، توقع سوزا أن يكون الموسم أكثر سخونة وإثارة وتنافسية في ظل عمل الأندية خلال فترة الانتقالات الصيفية وتدعيم صفوفها بلاعبين ومدربين جدد.
وقال: «أعتقد أن المنافسة في الموسم الجديد ستكون على أشدها، وشاهدنا كل الأندية تستثمر جيداً في استقطاب أفضل اللاعبين، والتعاقد مع مدربين جدد، ما يجعل المهمة بالنسبة لشباب الأهلي بمثابة تحدٍ كبيرٍ خاصة وأن الجميع يسعى لتقديم موسم قوي وينافس على البطولات».
وتابع: «آمل وأنتظر أن ننتهي بأسرع وقت ممكن من القائمة النهائية للفريق وبجودة مختلفة من اللاعبين من أصحاب الخبرة ولمساعدة العناصر الشابة على التطور، من أجل المنافسة مع أفضل الأندية في الموسم الجديد».
وعن مدى رضاه عن ميركاتو «الفرسان»، أوضح: «راضٍ عن الفريق بشكل عام، وخلال محادثاتي مع الإدارة الأمور كانت واضحة، وسنحاول بكل تأكيد إخراج أفضل ما لدى اللاعبين لنكون منافسين أقوياء على بطولات الموسم وهو ما أسعى له كمدرب دائماً».
وأردف: «في الموسم الماضي امتلكنا لاعبين على مستوى عالٍ على مدار الموسم خاصة وأنه مثل الماراثون، ومن الصعب أن يكون كل اللاعبين بنفس القوة طوال الموسم بالكامل، لذا نسعى لتجهيز الفريق من كل النواحي لتحقيق طموحاتنا».
وعن قدرة شباب الأهلي على الاحتفاظ بلقب دوري أدنوك للمحترفين، أكد أنه يدخل الموسم بتطلعات كبيرة للمنافسة على كل البطولات، وأنه لن ينظر للتاريخ، لاسيما وأن الموسم المقبل يمثل تحدياً بالنسبة للفريق، وللفوز يجب امتلاك مفاتيح لعب من عناصر خاصة من أصحاب الخبرة والشباب قادرة على تحقيق ذلك.
ورداً على سؤال حول طموحات شباب الأهلي في دوري أبطال آسيا للنخبة في الموسم المقبل، ومدى قدرة الفريق على المنافسة، قال: «بالطبع البطولة تحدٍ للفريق لاسيما في مواجهة الأندية السعودية التي تمتلك جودة عالية من اللاعبين ومجموعة من أفضل الأسماء، لكن في مثل هذه البطولات هناك عوامل كثيرة تتحكم في النتائج والأداء لا تتعلق فقط بجودة اللاعبين، وهذه العوامل بإمكانها المساعدة على تحقيق الانتصارات والمضي بشكل جيد في البطولة».
