تحمل وليد الركراكي مدرب المغرب مسؤولية خروج منتخب بلاده من دور الستة عشر لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بعد خسارة صادمة للفريق، الذي بلغ المربع الذهبي لكأس العالم 2022، بنتيجة 2-صفر أمام جنوب أفريقيا أمس الثلاثاء.
وكان المغرب مرشحا قويا للفوز بكأس الأمم المقامة حاليا في ساحل العاج بعدما أصبح أول منتخب أفريقي يصل للدور قبل النهائي لكأس العالم في قطر قبل نحو 14 شهرا، لكنه ودع أمام المنتخب الذي يحتل المرتبة 66 عالميا.
وأبلغ الركراكي شبكة (بي.إن سبورتس) بعد المباراة "هناك الكثير من الأخطاء الفنية. افتقدنا الصبر في بناء الهجمات ولعبنا بتسرع، "كان يمكننا إنهاء المباراة من الشوط الأول... لكننا حاولنا وكنا لنعود بركلة جزاء لكننا أهدرناها وهو ما جعلنا نتألم كثيرا".
وأهدر أشرف حكيمي مدافع باريس سان جيرمان ركلة جزاء قرب النهاية بعدما سدد في العارضة.
وكانت آمال الجماهير المغربية كبيرة في تحقيق اللقب الأفريقي للمرة الثانية بعد التتويج به عام 1976، لما قدمه الجيل الحالي في نسخة قطر 2022 قبل أن يخسر أمام فرنسا، بطلة العالم 2018، في الدور قبل النهائي.
ويأتي منتخب المغرب، الذي يستضيف النسخة المقبلة من كأس الأمم، في المركز 13 عالميا والأول أفريقيا وفقا لأحدث تصنيف صادر عن الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا).
وقال الركراكي "هي خيبة أمل للجماهير المغربية. لقد ساعدونا كثيرا... كانوا ينتظرون تحقيقنا للقب".
وأضاف الركراكي "سنتعلم من هذا الإخفاق. تحلينا بتواضع كبير لكن اليوم علينا أن نتقبل الإخفاق في مهمتنا...هذا إخفاق وأنا أتحمل ذلك".