«أم الوفاء».. مبادرات تغرس قيم التطوع في نفوس النشء

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حفل حقل التربية والتعليم بالكثير من الأنشطة والمبادرات، التي تحولت مشاريع تطوع، تسهم في غرس قيمة العمل الإنساني لدى الطلبة والمجتمع. ولعل على رأس هذه المشاريع، والتي تنوعت بفئاتها، وشاركت بها فرق الهلال الطلابي، جائزة عون للخدمة المجتمعية السنوية، قلوب تتواصل لدعم الأسر المتعففة من طالبات الثانوية بنات، الفائز بالمركز الأول على مستوى الدولة، فيما تعتبر المتطوعة المعلمة وفاء خالد طيب، المعلمة بمدرسة الشارقة الأمريكية في أم القيوين، ملهمة الطلبة للعمل التطوعي في شتى ميادين الخير.

تعد المتطوعة وفاء خالد طيب «أم الوفاء»، والفائزة بجائزة الشارقة للعمل التطوعي، من أصحاب العمل الإنساني بخبرة أكثر من ثلاثين عاماً في ميادين التطوع. وتنضوي ضمن فريق منصة متطوعي الإمارات.

تقول «أم الوفاء» عن مسيرتها وتميزها في ميادين التطوع: «من أولوياتي في الحياة، أن أفعل الخير سراً، وأقيّم نفسي عليه، ولو كان هذا العمل صغيراً، ليس بالضرورة أن يعرف عنه أحد، وكنت أفضل الآخرين عن نفسي، فكنت أقضي معظم إجازاتي وأوقات فراغي في أنشطة تطوعية، فأشعر بالراحة والمتعة بأن أفرغ طاقاتي، وبشكل إيجابي، بالانخراط في العمل الإنساني مع أكثر من هيئة أو مؤسسة خيرية»، مشيرة إلى أن هيئة الهلال الأحمر، تعتبر من أهم المؤسسات التي شاركت فيها بكل أنشطتها، إذ كانت من المتطوعات القدامى، ممن لهن الكثير من المشاركات والمبادرات، والتي يتم تكريمها سنوياً على جهودها المتميزة وإنجازاتها. ووظفت وفاء التطوع في الميدان التربوي، وفعلت المبادرات على طلبة المدارس، ما كان له بالغ الأثر وقيمة تربوية كبيرة على نفوس الطلبة.

ولعل أبرز المشاريع والمبادرات التي نظمتها، وبمشاركة 55 طالباً وطالبة، مبادرة «قلوب تتواصل» لدعم الأسر المتعففة من طالبات الثانوية بنات، والتي فازت بالمركز الأول على مستوى الدولة، ومشروع «نحن معكم»، من أشبال الهلال الطلابي لدعم فئة العمال، والفائز بالمركز الأول على مستوى منطقة أم القيوين التعليمية، والثالث على مستوى الدولة، والمشروع السنوي «الغرس الطيب»، تحت شعار «كبارنا عزتنا»، لدعم فئة كبار المواطنين، والفائز بالمركز الثاني على مستوى الدولة لعام 2020- 2021، وما زال مستمراً على مستوى المدرسة، فضلاً عن مشروع «بهمتكم نعلو»، لدعم ذوي الهمم، ومشاركتها بكفاءة بفريق الهلال الأحمر الطلابي، في حملة «جسور الخير»، لدعم وإغاثة المتضررين من جراء الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا.

Email