عمار العامري.. عمل دؤوب في ميادين الخير

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يؤمن عمار منصور العامري، أمين المخزن الرئيسي في جمعية بيت الخير، أن العمل الخيري أفضل ما يقدمه الإنسان في حياته، وأحبه إلى الله تعالى، مستذكراً على الدوام قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهم للناسِ». لم يكتفِ العامري بالانضمام للعمل في مؤسسة إنسانية مرموقة، بل أصر النزول إلى ميادين العمل بعد أوقات الدوام الرسمي، ليقف في صفوف توزيع الوجبات والطرود الغذائية مع زملائه ويسلّمها لإخوانه المحتاجين باليد، وهو يبتسم في وجوههم ويتأمل انعكاس الفرحة في عيونهم.

ويرى العامري أن العمل التطوعي وسيلة تمنح الفرد فرصة التعرف على شرائح مختلف المجتمع والانخراط فيه، بما يمكنه من بناء كيانه ومكانته الاجتماعية، وإثبات وجوده كشخص فاعل خلال المشاركة في الأعمال التطوعية، الأمر الذي يعزّز شعوره بالانتماء والمسؤولية.

ويشير العامري إلى أنّ القيادة الرشيدة سخّرت كل الإمكانيات لترسيخ ثقافة التطوع، وتعزيز التلاحم المجتمعي والتآخي الإنساني، إلى أن أصبح العمل التطوعي أسلوب حياة للأفراد في مجتمع دولة الإمارات.

وبعد تسعة أعوام من العمل في جمعية بيت الخير، يجد العامري الذي سخّر حياته لخدمة العمل الإنساني، أن مفهوم العمل الخيري ونطاقه أوسع بكثير مما هو شائع، إذ يقوم صباحاً بصفته أميناً للمخزن، بالعمل على توفير احتياجات كل الأقسام والأفرع حسب الطلب، ولكل منها احتياجاته المختلفة التي تسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في خدمة العمل الخيري، وفي كثير من الأيام يقوم في الفترة المسائية بتوزيع الطرود الغذائية واللحوم على الأسر المسجلة في الجمعية.

حصد العامري عدداً كبيراً من شهادات الشكر من إدارة الجمعية، تقديراً لجهوده على الصعيدين الداخلي والميداني، كان أبرزها شهادة تقدير لجهوده في توزيع الوجبات على العمال خلال جائحة كورونا، فضلاً عن مساهمته في توزيع الوجبات على العمال في فعالية فازت الجمعية بموجبها بدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية، لتوزيع 8997 وجبة في وقت قياسي بلغ ساعتين و52 دقيقة، إلا أنّه يجد التكريم الحقيقي في دعوة صادقة نابعة من قلب صائم أو محتاج.

Email