محمد السعدي.. 8 آلاف ساعة تطوع في خدمة الوطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

آمن محمد حسين السعدي؛ أحد النماذج الإماراتية المشرّفة في مجال العمل التطوعي، بقدرات المتطوعين خلال زيارته فعاليات مهرجان عوافي برأس الخيمة في العام 2007، ومدى سعادة الزوار بجهود الفرق التطوعية خلال المهرجان، ليسارع إلى طلب الالتحاق بفريق تكاتف التطوعي، وتسخير جهوده لرد الجميل للوطن في مجال جديد من خلال إسعاد الآخرين، لينجز أكثر من 8 آلاف ساعة عمل تطوعية في خدمة الوطن. نجح السعدي، نائب رئيس فريق رأس الخيمة التطوعي، نائب رئيس فريق تكاتف برأس الخيمة، سريعاً في حجز مكانة كبيرة لدى قلوب أفراد المجتمع في رأس الخيمة، من خلال دوره بين الفرق التطوعية في العديد من الفعاليات والمؤتمرات، ليتم الاستعانة به وأعضاء فريقه، لمساندة جهود الفرق الأخرى في إمارات الدولة، خلال الفعاليات والمناسبات الوطنية.

قصص بطولية

ويؤكد السعدي، يوماً بعد يوم، يكتب المتطوعون والمتطوعات من أبناء الوطن والمقيمون فيه، قصصاً بطولية في العطاء والتفاني، بتأدية المهام الموكلة لهم، كأحد جنود الوطن المخلصين، من أجل إسعاد الآخرين، خلال كافة الفعاليات والمناسبات التي تشهدها الدولة، ليشكلوا كلمة السر في تحقيق رؤية وطموحات القيادة الرشيدة بإسعاد شعب الإمارات، من مواطنين ومقيمين، وتوفير الراحة لهم، من خلال الاستجابة لكافة متطلباتهم.

محطات

وقدم السعدي، خلال مسيرته، أكثر من 8 آلاف ساعة عمل تطوعية، وكانت أبرز محطاته خلال مرحلة انتشار جائحة «كورونا»، حيث عمل بصحبة الفرق التطوعية في إنجاح جهود مؤسسات الدولة داخل مراكز الفحص والتطعيم، مؤكداً أن التطوع يمثل قيمة إنسانية راقية، يتمتع بها مجتمع الإمارات، من مواطنين ومقيمين، والتي كتبت قصة نجاح الدولة في مواجهة الأزمة، والقدرة على تحويل التحديات إلى فرص.

مسؤولية

ويؤكد السعدي، أن مسيرته الحافلة بمجال التطوع لأكثر من 16 عاماً، تنبع من حبه لأداء الواجب الوطني في مجال جديد، مشيراً إلى أن مرحلة «كورونا»، مثلت المحطة الأبرز في حياته التطوعية، من خلال مواصلة العمل لأكثر من 6 أشهر متتالية، والغياب عن أسرته كي يجنبهم مخاطر الإصابة بالعدوى، بالإضافة لمضاعفة الجهود، كونه مسؤولاً عن أعضاء فريقه في الصفوف الأمامية، داخل مراكز الفحص والتطعيم، مؤكداً أن دوره التطوعي مهم جداً في حياته الشخصية والعائلية، ويأتي في مقدم أولوياته، لذا، يبادر دوماً إلى مواصلة العطاء، والاستمرار بأداء واجبه تجاه الوطن والمجتمع.

خدمة

وأشار السعدي إلى أن تكريم القيادة الرشيدة الدائم، والدعم المتواصل، يمثل أكبر حافز لنا لمواصلة العمل التطوعي، بالإضافة لردود فعل أفراد المجتمع خلال مقابلتهم بمناطق الدولة، والمسارعة إلى مصافحته، كتعبير عن شكرهم لدور المتطوعين في إنجاز احتياجاتهم، مؤكداً أن دورهم يأتي كخدمة إنسانية، وواجب على كل إنسان تجاه وطنه، سيراً على نهج ومدرسة قيادتنا الرشيدة، التي أسعدت جميع أبناء الوطن، من مواطنين ومقيمين.

Email