محمد البلوشي.. 4000 ساعة في ميادين العطاء

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

صنع لنفسه تاريخاً حافلاً بالمواقف النبيلة عكست مشاعر كبيرة في حب العطاء، لم يدخر جهداً ليبذل نفسه في سبيل مساعدة الآخرين، أثبت تواجده باستمرار في ميادين الخير والإنسانية، هو المواطن محمد إبراهيم البلوشي مدير أول إسعاد المتعاملين في مجموعة شركات الفطيم، الذي سجل أكثر من 4 آلاف ساعة عمل تطوعي، وحصل على وسام خط الدفاع الأول، ووصف بالشخصية التطوعية الاستثنائية من قبل الأمانة العامة للهلال الأحمر الإماراتي.

خدمة وطنه
عشق محمد التطوع منذ نعومة أظفاره من خلال قيم عالية شاهدها في نطاق أسرته ونهل منها الشيء الكثير، وترسخت بداخله وكونت شخصيته ليكون الخير والعطاء من أبرز سماته، وليكون حاضراً في المبادرات الخيرية والإنسانية والاجتماعية دون ملل أو كلل، من واقع شعوره بالمسؤولية من أجل خدمة وطنه الإمارات. ويقول البلوشي: تربينا على أرض الإمارات أرض الوحدة والتعاون والكرم والجود والعطاء، لنعيش واقعاً تتبلور فيه أسمى معاني الألفة والتعاضد والتكافل لما له من آثار اجتماعية غاية في الأهمية، حيث يلتحم أبناء المجتمع الواحد بعضهم ببعض في السراء والضراء.

مشاركات
وأشار محمد البلوشي إلى أن من أبرز مشاركاته مبادرة «جسور الخير» لدعم المتضررين والمتأثرين من الزلازل في سوريا وتركيا، كما كان حاضراً أثناء جائحة كورونا في الصفوف الأولى لتقديم خدماته كمتطوع، وشارك في حملة «مليون وجبة» وحملات شهر رمضان وشارك في معرض إكسبو 2020، وحملة «لبيه يا وطن»، ومبادرة توزيع السلال الغذائية 10 ملايين وجبة.

ويرى محمد البلوشي أن تواجده في هذه الميادين هو واجب وطني يشعره بالفخر والاعتزاز، وأوضح أن العمل التطوعي من أحب الأعمال وأقربها إلى قلبه، حيث عاهد نفسه أن يواصل عطاءه لوطنه الإمارات في كل الأوقات، فهو لا ينسى الأثر الطيب للتطوع على حياته.

مواقف وحول المواقف التي أثرت فيه قال محمد البلوشي إن جائحة كورونا رغم مخاطرها وحدت صفوفهم كمتطوعين فلم يتأخروا عن تلبية نداء الوطن ووقفوا في الصفوف الأولى لتقديم مساعدتهم في ظل الظروف الصعبة، الأمر الذي جعلهم يبتعدون عن عائلاتهم ليركزوا كامل جهدهم لتقديم الأفضل في ساحة التطوع والعمل، ولم يتهاونوا أبداً في شحذ هممهم للتطوع ولخدمة ومساعدة دولتهم الإمارات بتسخير طاقاتهم في أي وقت وأي مكان، واصفاً إياها بأنها تجربة استثنائية في التطوع في أزمة عكست تكاتف الجميع من أجل خدمة الوطن.
 

Email