عبير الضباح تنشئ فريقاً للتطوع من 1000 عضو

ت + ت - الحجم الطبيعي

عبير عبيد الضباح مواطنة وسيدة أعمال تعمل في مجال التطوع في كافة مجالاته منذ العام 2009، وعشقها للعمل الطوعي مكنها من تشكيل فريق خاص للتطوع اسمته «فخر الوطن التطوعي».

حيث بلغ عدد أعضائه 1000 متطوع، تشارك به في كافة الفعاليات الوطنية من خلال إنشاء منصة على مواقع التواصل الاجتماعي حتى تعرف الأعضاء بتواريخ وأوقات وأماكن الفعاليات، كما أن دافعها للتطوع هو شعورها بالمسؤولية تجاه المجتمع.

وحب العمل مع الآخرين ومزاملة الأصدقاء، وامتلاك الخبرات والمهارات الجديدة، إضافة إلى الرغبة في تأكيد الذات من خلال العمل التطوعي.

كما أنها نفذت العديد من المبادرات الابتكارية التي تصب في صالح المجتمع، إضافة إلى تنظيم العشرات من الورش التدريبية التطوعية، كما تلقت العديد من الدورات التي أهلتها في أن تصبح مدرباً معترفاً في الاستجابة للطوارئ والأزمات.

مبادرات

وأكدت عبير الضباح، وهي سيدة أعمال وخريجة بكالوريوس قانون واقتصاد، أنها بدأت العمل التطوعي في 2009 مع فريق «ساند»، مبينة أنها أطلقت العديد من المبادرات التي تفيد المجتمع.

وأبرزها مبادرة «مساندة كبار السن»، ومبادرة «خدمة تعديل الأرصفة لأصحاب الهمم»، و«تثقيف الشباب بالمشاريع التجارية وربط الشباب بسوق العمل»، و«هيا نقرأ»، ومبادرة «إسعاد الأطفال الأيتام والمرضى».

إضافة إلى المشاركة في العديد من الأعمال التطوعية التي تنظمها مختلف الجهات الحكومية، ولعل أبرزها التطوع في معرض الوراقين للكتاب المستعمل في الشارقة، والذي أصبح نقطة تحول لها ولفريقها لأنه زرع في داخلهم قيم التسامح والمحبة تجاه الزوار خصوصاً فئة الأطفال وأصحاب الهمم، حيث ابتكرت مسابقات وأسئلة وألعاباً تنمي لديهم التفكير وتقوي من شخصيتهم.

تنوع

وأضافت: فريق «فخر الوطن التطوعي» يقدم خدمات تطوعية عديدة تصب في صالح الإنسان، خصوصاً فئة كبار المواطنين وأصحاب الهمم، فهم الشريحة الأهم التي يجب تقديم العون والمساعدة لها.

كما أنه يعد فريقاً لكافة أفراد المجتمع، فيقدم خدماته التطوعية لهم بمختلف فئاتهم، كما أن دافعها لإنشاء الفريق هو حب عمل الخير ورسم البسمة على وجوه الآخرين، لافتة إلى أن التطوع يزيد من اللُحمة الوطنية، كما يعد مكوناً أساسياً للمجتمع، فضلاً عن أنه أضحى أسلوب حياة لها ولكافة المواطنين والمقيمين في أرض زايد الخير.

وبينت الضباح أنها قامت بتشجيع الشباب الإماراتي على المشاركة في الأنشطة التطوعية والتي من خلالها اكتشفت العديد من المواهب، فعملت على تنميتها وإبرازها واستغلالها وتوظيفها لخدمة المجتمع، مبينة في الوقت ذاته أن المتطوع يشعر بالفخر والثقة بالنفس.

Email