آمنة الشحي.. رعاية الأيتام رسالة خير وإنسانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلقت آمنة محمد عبدالله الشحي، في عالم الأعمال الخيرية والإنسانية منذ 2012، لتقدم خبراتها في رعاية أيتام جمعية الإمارات الخيرية برأس الخيمة.

كإحدى جنود الإمارات الملهمة في صناعة الأمل للأجيال القادمة، والذين سخروا جهودهم لإسعاد الناس، وتعويضهم عن فقدان آبائهم أو أمهاتهم، كقدوة للأيتام وإعطائهم القوة لتحويل التحديات التي يواجهونها إلى فرص، وإثبات قدراتهم على صناعة مستقبلهم.

وترى آمنة الشحي، المحاضرة في مجال «ثقافة العطاء»، أن العمل التطوعي رسالة انتهجها أبناء وبنات الإمارات منذ عهد الآباء المؤسسين وعملاً بتوجيهات القيادة الرشيدة التي آمنت بدور الإنسان والاستثمار فيه، لتصبح الإمارات في طليعة دول العالم في العمل الخيري والإنساني، بفضل مبادراتها ورعايتها لكل فئات المجتمع الإماراتي والدولي، مؤكدة أن العمل التطوعي جزء لا يتجزأ من المجتمعات المتطورة.

وتؤكد الشحي، أن الرعاية والاهتمام بفئة الأيتام داخل الدولة وخارجها، رسالة إماراتية امتثالاً لأمر الله سبحانه وتعالى بالإحسان إلى اليتيم، ومساعدة هذه الفئة في بناء الشخصية ليكونوا أفراداً ناجحين، بالإضافة للدعم المعنوي والنفسي لليتيم والاستماع له لإرساء الطمأنينة في نفسه وتوفير الراحة والنظر للمستقبل بكل ثقة.

وترى الشحي، أن خبراتها كمدرب معتمد، ساهمت في تجاوز العديد من التحديات خلال رعاية فئة الأيتام، ومتابعة شؤونهم، وتوفير أجواء من الألفة ودمجهم بالمجتمع كأشخاص طبيعيين، مؤكدة دور القيادة الرشيدة في توفير الدعم وكل الإمكانيات للمتطوعين والجمعيات والمؤسسات الخيرية لإنجاح دورهم، حيث يظل اليتيم في قلب إمارات الخير والسعادة وعلى رأس أولويات قيادتنا الرشيدة.

وتشدد الشحي «كل يوم يزيدني فخراً بالهوية الإماراتية من خلال المشاركة بالمبادرات والأعمال الخيرية والإنسانية التي تطلقها قيادتنا الرشيدة.

حيث تمثل أهم محطات عملي الخيري خلال المشاركة في حملة جسور الخير والمساعدة في تعبئة الطرود التي أرسلت إلى سوريا وتركيا، لإغاثة متضرري الزلزال، والاستجابة السريعة من خلال فهم عميق لأهمية عامل الوقت في تقديم المساعدة الضرورية، لذلك كانت الإمارات السباقة في الوقوف إلى جانب الشعبين السوري والتركي».

وتقول الشحي: صدق مشاعر فئة الأيتام كبير وعظيم، والتي ظهرت خلال إحدى الزيارات لأحد المواقع السياحية في رأس الخيمة مع مجموعة من الأيتام.

والتي من خلالها تأثرت بصدق بفقدانهم آباءهم الذين يمثلون السند والمحقق لكل أمانيهم، وشوقهم لذكريات الخروج معهم في مثل هذه الزيارات التي انقطعت، إلا أن الرعاية التي توفرها مؤسسات الدولة لتعويض تلك اللحظات لها الدور الإيجابي في إعادة البسمة إلى وجوههم وإحساسهم بالأمان.

 

Email