فاطمة الدوبي ملهمة في ميادين التطوع

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

عشقت العمل التطوعي منذ وقت مبكر حتى أضحت ملهمة لشقيقاتها وكافة أفراد أسرتها وصديقاتها من خلال تحفيزهن للانخراط في العمل التطوعي، وفي وقت قصير، تمكنت فاطمة الدوبي، من جذب أكثر من 100 صديقة حتى أضحين من أبرز المشاركات في العمل الطوعي، كما صممت منصة اجتماعية بهدف التواصل مع كافة أفراد المجتمع، خصوصاً المتابعين لها عبر المنصة للتعريف بالفعاليات التطوعية التي تطلقها العديد من الجهات التي تحتاج إلى متطوعين، كما أطلقت العديد من المبادرات التطوعية والتي تجاوز عددها 120 مبادرة مجتمعية، ومنها تلك التي تثلج الصدور وتدخل البهجة والحبور في نفوس العمال، عندما فاجأت عمال مركز الإبداع الثقافي في أم القيوين بحجز تذاكر لزيارة أجنحة بلدانهم في «إكسبو دبي».

تدافع

تقول فاطمة الدوبي، وهي موظفة بوزارة الثقافة والشباب بمركز الإبداع في أم القيوين، إنها دخلت غمار العمل التطوعي منذ وقت مبكر من خلال مشاركتها في العديد من الأعمال التطوعية، ولعل آخرها حملة «جسور الخير» التي أطلقتها الإمارات بهدف دعم أهالي سوريا وتركيا بعد أن ضرب الزلزال بلديهما، حيث سارعت إلى المشاركة في الحملة متطوعةً، مثل غيرها من شباب الوطن الذين تدافعوا وتسابقوا من أجل المشاركة فيها، دافعها حبها لعمل الخير، كما أنها شرعت في تشكيل فريق عمل تطوعي ستكون انطلاقته من أم القيوين قريباً، حيث وضعت الخطط من أجل إطلاق مبادرات ابتكارية نوعية.

أعمال تطوعية

واستطردت أنها نفذت الكثير من الأعمال التطوعية منذ تخرجها من كلية التقنية العليا في العام 2008، واضعة خدمة كبار المواطنين وأصحاب الهمم نصب عينيها، لأنها تعدهما الفئة الأضعف التي تحتاج المساعدة ومد يد العون، لافتة إلى أن أبرز الأعمال التطوعية التي نفذتها كانت في إكسبو 2020 ومركز المسح الوطني «كوفيد 19» في أم القيوين والذي كانت تعمل فيه من الثامنة صباحاً وحتى السادسة مساء، ضاربة بذلك أسمى معاني التطوع، لا تخشى من انتقال العدوى الفيروسية، هدفها رد الجميل للوطن الذي لم يبخل على أبنائه، إضافة إلى الكثير من المبادرات التطوعية التي أطلقتها وشاركت فيها والتي تجاوز عددها الـ120 مبادرة.

Email