أحمد الصيني.. جسر محبة بين الشعوب بثقافات متعددة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أحمد الصيني أو «لي الخليجي» أو «صيني يتكلم خليجي»، ألقاب مرتبطة بشاب صيني استطاع أن يأسر ملايين المتابعين في منصات التواصل، من خلال خفة ظله وسرد يومياته وما يحدث فيها بأسلوب فريد، وبلهجة خليجية، من خلال إتقانه اللهجة الإماراتية التي أقام في موطنها، حيث درس المراحل الابتدائية والثانوية والجامعية في الإمارات، كما يتقن اللهجة السعودية بفضل ارتباطه بسعودية أنجب منها 3 أولاد و4 بنات.

ريادة أعمال

تمكن أحمد الصيني من وضع بصمة حضوره كرائد أعمال عبر امتلاكه مجموعة شركات متخصصة في توزيع المواد الغذائية وألعاب الأطفال وغيرهما، كما امتلك القلوب ففاز بأكثر من 500 مليون مشاهدة عبر منصات التواصل المختلفة.

أيقونة الشباب

@leekhaleeji، أصبح أيقونة للشاب الذي جمع بين ثقافات متعددة من أقصى شرق آسيا إلى غربها ليكون جسر محبة بين الشعوب ونموذجاً لتقريبها بلهجة فيها الكثير من الود، التي هي اللغة التي تعلمها خلال تواجده في أرض جمعت بين أكثر من 200 جنسية لغة الود والتعايش والسلام، أرض الإمارات التي صقلت شخصيته السمحة بكثير من عنفوان شاب لم يتقن اللهجة الخليجية بل أبدع في فنون التواصل مع الآخر بخفة روح متناهية في الرقة.

عبور واثق

هذا الأسلوب الفريد في إيصال رسائله الاجتماعية أهّلته أن يدخل عالم التلفزيون ولو بأدوار عابرة لكنها في الوقت نفسه معبرة عن شاب طموح جمع بين ثقافات متعددة فقد شارك في تأدية دور في مسلسل «سكة سفر»، ولأنه نشأ وترعرع في أرض الإمارات فقد رشحه المخرج القدير هاني الغص في فيلم إماراتي قريباً لتجسيد قصة شاب أحب الإمارات فأحبته ونجح وتميز على أرضها، أرض الخير والعطاء.

Email