طقوس رمضانية

فراس صالح: السهر سلوك غير صحي للرياضيين

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال فراس صالح، قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الإمارات، إن شهر رمضان يعتبر مختلفاً في كل شيء عن بقية الشهور، من النواحي الدينية والاجتماعية والرياضية.

موضحاً أن البرنامج دائماً يكون فيه مختلفاً، وقال: على سبيل المثال أنا لا أفضل السهر إلا في رمضان، لأن السهر فيه يكون إجبارياً، في العادة أنام بعد صلاة الفجر وأستيقظ ظهراً، التدريبات تكون في وقت متأخر، وبعد نهاية التدريب تكون العودة إلى المنزل نحو الساعة الواحدة فجراً، ثم أبدأ في الترتيب لتناول السحور.

ولأن صلاة الفجر يكون موعدها قد اقترب أواصل السهر، وبعد أداء الفريضة أستسلم للنوم، أما عند خوض مباراة خارج ملعبنا فإننا نعود في وقت متأخر حسب ملعب المباراة، وإن كان السهر ليس سلوكاً صحيحاً، خاصة للاعب الكرة، لكن التدريبات والمباريات تفرض علينا ذلك في رمضان.

وأوضح فراس صالح أن من طقوسه المعتادة تناول الإفطار مع الأسرة الكبيرة في رمضان، مبيناً أنه مقيم مع أسرته الصغيرة في رأس الخيمة، لارتباطه بنادي الإمارات منذ عدة سنوات.

وأضاف: عندما تتوقف التدريبات أستغل الفرصة بالذهاب إلى العين مسقط رأسي، للإفطار مع الأسرة وقضاء وقت جميل مع الوالد والوالدة، بالتأكيد رمضان فرصة أيضاً لصلة الرحم بشكل أكبر مع الأهل، لأن لاعب الكرة بشكل عام لا يجد الوقت الكافي بسبب انشغاله والتزاماته، لكن من فضل رمضان أن التواصل فيه يكون أسهل عن بقية الشهور حتى مع التدريبات والمباريات.

وعن ذكريات أيامه الأولى مع الصيام، قال فراس صالح إنه لا يتذكر تحديداً متى صام أيامه الأولى بسبب صغر سنه حينها، مبيناً أنه كان في بداية المرحلة الابتدائية، تحديداً الصف الثاني أو الثالث، وقال ضاحكاً: الوالدة كانت تضع لي الفواكه والماء في الحقيبة المدرسية تحوطاً حال لم أستطع إكمال الصوم، وكان هذا يزيد من دافعي والتحدي في مواصلة الصيام بحمد الله.

وأكد قائد الصقور أنه من أنصار ممارسة كرة القدم في رمضان، لكنه اعترف بأن اللاعب يواجه صعوبة بعض الشيء في الأيام الثلاثة الأولى، وبعدها يعتاد الجسم على الصيام، ويكون متوازناً في الملعب.

 

Email