فيصل علي: التنس والسباحة أبرز هواياتي في رمضان

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يشعر فيصل علي، لاعب العين الدولي السابق والمدرب بالمراحل السنية الحالي، باختلاف كبير في شهر رمضان المبارك بالنسبة له عندما كان لاعباً وبعد أن أصبح مدرباً بالمراحل السنية في النادي، إلا من ناحية المجهود الذي كان يبذله بصورة أكبر عندما كان لاعباً، أما من حيث الطقوس والأجواء الخاصة بالشهر الفضيل، فيبدأ يومه بصلاة الفجر والذهاب إلى الدوام، ومن ثم العودة وقراءة القرآن إلى حين موعد العصر ومن ثم يباشر نشاطه البدني المعتاد بلعب بعض الألعاب الرياضية الخفيفة كتنس الطاولة والسباحة في المنزل إلى حين وقت الإفطار.

أجواء

وأوضح فيصل علي، انه يفضل الإفطار مع أسرته الصغيرة بالمنزل، ولكن يوم الجمعة من كل أسبوع يذهب الجميع إلى منزل الوالدة لتناول الإفطار هناك مع جميع أفراد العائلة، وأحياناً يخرج مع أبنائه للإفطار في الخارج لتغيير الأجواء والمكان، كما يذهب أيضاً للإفطار مع الأصدقاء، ويتمنى تجربة الصيام في مكة إلى جانب الحرم حيث الروحانيات وأجواء العبادة.

وجبات ثابتة

وعن وجباته ومشروباته المفضلة في شهر رمضان، أكد فيصل علي، أن السمبوسة والشوربة، والمعكرونة أكلات مهمة وثابتة على مائدته في الإفطار يومياً، أما بالنسبة للمشروبات فيأتي عصير البرتقال، وشاي «الكرك» والقهوة التركي في المقدمة، وأحياناً يتناول بعض الوجبات الخفيفة التي تساعد في بناء العضلات.

هوايات

عن هواياته في رمضان، قال: أغلبها رياضية مثل تنس الطاولة، والسباحة، وأحياناً التنس بالقدم التي يمارسها مع بعض اللاعبين القدامى، وهي فرصة بالطبع للتجمع واستعادة الذكريات أيام دوري أبطال آسيا، وأحياناً يلعبون البولينج في المولات، وبعد صلاة التراويح والعودة من النادي يحب مشاهدة المسلسلات الرمضانية.

مواقف طريفة

عن المواقف الطريفة التي حدثت له في رمضان قال: كنا في انتظار اذان المغرب للإفطار وكان بيننا ابني الصغير وهو دائماً يبدأ الأكل قبل الأذان، وإذا به يطعمني وتجاوبت معه ناسياً إني صائم وإذا بأبنائي يضحكون ويذكرونني بأنني صائماً وطلبوا مني أن أواصل الإفطار وأقضي هذا اليوم في وقت آخر، وموقف طريف آخر حصل له عندما كان صغيراً وألعب الكرة مع أخواني تحت المنزل الكائن بالدور الثاني، وحدث اصطدام قوي مع شقيقي الأصغر خالد الذي فقد الوعي فصعد شقيقي الآخر حسين إلى المنزل ليأتي بالماء وبعد أن رششناه على «خالد»، فاق على الفور، لنكتشف أن الذي جلبه «حسين» عصير فيمتو وليست مياه.

 

Email