هاريس: كرة القدم لا تأتي في المقام الأول خلال رمضان

أوضح السويسري هاريس سيفيروفيتش مهاجم الوصل، أن كرة القدم لا تأتي في المقام الأول في رمضان، وأن هناك جوانب روحانية جميلة يعيشها لاعب الكرة المسلم خلال هذا الشهر المبارك، ويتشارك من خلالها أياماً جميلة مع العائلة والأصدقاء.

وكشف المهاجم الذي ينتمي إلى أصول بوسنية، حرصه خلال أيام شهر رمضان المبارك، على تناول وجبات الإفطار والسحور مع العائلة، مع التركيز على أن تتضمن المائدة في الوجبتين، أطعمة صحية تساعده على خوض المباريات وأداء التدريبات اليومية بشكل جيد، خاصة وأنها تكون بعد الإفطار بساعات قليلة.

وقال هاريس: «أحرص والعائلة على اقتصار وجبة السحور على الماء والتمر، بينما يحتوي الإفطار على كل الأطعمة المفضلة، على أن تحتوي على العناصر الغذائية المساعدة للشخص الرياضي، ويتم طهيها بطريقة صحية أيضاً، مع الإكثار من شرب الماء من بعد الإفطار وحتى السحور».

وأوضح: «يواجه لاعب كرة القدم، صعوبة في تطبيق النظام الغذائي الملائم في الأيام الأولى من رمضان، ثم يبدأ في التعود التدريجي حتى يصبح الصيام والمباريات والتدريبات خلال هذا الشهر أمراً طبيعياً وأسهل، وخاصة عندما يكون الطقس جيداً مثل ما هو متوقع خلال رمضان هذا العام».

وواصل قائلاً: «أحرص خلال شهر رمضان دائماً، على تناول وجبة الإفطار مع عائلتي وأصدقائي المقربين، لأن كرة القدم لا تأتي دائماً في المقام الأول خلال هذا الشهر الكريم، وهناك أشياء أكثر أهمية في الحياة أيضاً، ويجب أن تستمتع بها، ومنها الأجواء الروحانية الجميلة التي يعيشها الشخص المسلم في رمضان».

واختتم موضحاً حرصه على مشاركة زوجته في بعض أعمال المنزل خلال رمضان، بقوله: «أحرص على مساعدة زوجتي في إعداد بعض الأطعمة خلال رمضان سواء في الإفطار أو السحور، وهذا الأمر يسعدني كثيراً، خاصة عندما نوجه الدعوة إلى بعض الأصدقاء أو أفراد من العائلة لمشاركتنا ساعات جميلة خلال هذا الشهر».

وتجدر الإشارة إلى أن هاريس «32 عاماً»، تعاقد مع الوصل في 5 يوليو 2023، ولعب أول مباراة احترافية في مسيرته مع جراسهوبر السويسري في أبريل 2009، وانضم في يناير 2010 إلى فيورنتينا الإيطالي على سبيل الإعارة، ثم انتقل إلى ريال سوسيداد الإسباني عام 2013، وانضم في العام التالي إلى إينتراخت فرانكفورت الألماني، وقضى معه 3 مواسم قبل الانتقال إلى بنفيكا البرتغالي.

ويلعب هاريس، مع المنتخب السويسري الأول منذ عام 2013.