باتت دبي وجهة للزوار من كل أنحاء العالم طيلة العام، حيث فعالياتها المبهرة في كل المجالات. وفي شهر رمضان المبارك يحلو السهر وتناول الإفطار والسحور في أماكن مميزة وراقية قلما تجدها في غيرها من المدن.
مركز دبي التجاري العالمي واحد من مقاصد أهل دبي وزوارها والمقيمين فيها في ليالي الشهر الفضيل، لا سيما من كبار الشخصيات، حيث يقدم «المجلس» الإفطار والسحور عبر خلطة تمزج النكهة بالثقافة والتاريخ.
وقال محمد المرزوقي، مدير الفعاليات في مركز دبي التجاري العالمي: «لطالما كان «المجلس» في مركز دبي التجاري العالمي إحدى الوجهات المفضلة في دبي خلال الشهر الفضيل.
ونشهد هذا العام إقبالاً كبيراً على الحجوزات المسبقة للإفطار والسحور، مع توفير خيارات ضيافة مرنة تلائم مختلف المناسبات، من التجمعات العائلية الصغيرة إلى الفعاليات المؤسسية الكبيرة.
كما تحظى خدماتنا بإقبال خاص، حيث نقدم مزيجاً فريداً بين كرم الضيافة الأصيلة المميزة للشهر الكريم وتجربة تناول أطعمة عصرية فاخرة. فنستقبل الضيوف للاستمتاع بالإفطار والسحور، حيث إن كليهما يوفر تجربة رمضانية استثنائية. وتشمل قائمة مائدة الإفطار تشكيلة متنوعة من أشهى الأطباق الإماراتية والشرق أوسطية والشرقية والهندية، بينما يوفر السحور تجربة راقية لتناول الطعام حسب الطلب مع خيارات مميزة».
وأضاف المرزوقي: «نفتخر بالمشاركة في حملة «رمضان في دبي» التي أطلقها «براند دبي» الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي؛ بهدف تقديم تجارب رمضانية لا تنسى للمقيمين والزوار على حدٍ سواء. ويسهم «المجلس»، بفضل موقعه المميز في قلب مدينة دبي، في إضفاء أجواءٍ مميزة عبر تقديم تجربة أصيلة تعكس تقاليد شهر رمضان العريقة مع لمسات عصرية فاخرة.
نحن نقدم مزيجاً بين روح الثقافة العربية الأصيلة والمساحة العصرية المريحة في تعزيز جهود دبي الرامية إلى ترسيخ مكانتها بوصفها وجهة مميزة لقضاء شهر رمضان، حيث يقدم للزوار والمقيمين تجسيداً للتراث الثقافي الثري وكرم الضيافة الأصيل الذي تشتهر به دبي».
ويضيف المرزوقي: «يتبع «المجلس» في مركز دبي التجاري العالمي منهجية مسؤولة في إدارة فائض الطعام، وذلك من خلال شراكاتنا المجددة مع «مؤسسة تراحم الخيرية» و«بنك الإمارات للطعام».
وانطلاقاً من التزامنا بمبادرة «عام المجتمع» ودعم المبادرات المحلية، نعمل على توزيع فائض الطعام بكفاءة على المجتمعات المحتاجة، تماشياً مع أهداف دولة الإمارات في الحد من هدر الطعام وتعزيز روح التكافل الاجتماعي طوال العام، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك.

