شهاب أحمد: الدورات الرمضانية تجمع زملاء الزمن الجميل

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتبر شهاب أحمد لاعب المنتخب الوطني والعين السابق، أن رمضان هذا العام، هو من أفضل الشهور، كونه تزامن مع الطقس الجميل، وإجازة المدارس، وقال: شخصياً أستمتع، ولا أزال، بهذا الشهر الفضيل، موضحاً أنه بدأ الصيام مبكراً، عندما كان يدرس في ثانية ابتدائي بعمر 8 سنوات، لافتاً إلى أنه صام الشهر كاملاً، ومنذ ذلك الوقت لم يتوقف عن الصيام حتى الآن.

وعن مشروبه وأكلته المفضلة في رمضان، أكد شهاب أحمد أن مشروب الفيمتو هو المفضل لديه في رمضان. وعن الأكلات أوضح أنه يحب الهريس والسمبوسة والحلويات، مشيراً إلى أنه من عشاق الحلويات بكل أنواعها في الشهر الفضيل، ويتناولها بكثرة.

مع العائلة

عن المكان الذي يفضل أن يتناول فيه الإفطار، قال إن الإفطار مع العائلة عادة أساسية له، موضحاً أنهم يتجمعون كل جمعة في منزل أحد أفراد العائلة، بحيث تكون الجمعة الأولى من الشهر الفضيل في منزل الوالد، وبعد ذلك تتوزع الجمعات الأخرى بين الإخوان، وأوضح أنهم يحرصون على هذه العادة دائماً في رمضان.

هوايات

عن هواياته المفضلة في رمضان، أوضح النجم الدولي السابق، أنه عندما كان لاعباً، لا يجد الوقت لممارسة هوايات، لأنه دائماً مشغول مع التدريبات والمباريات، موضحاً أن يومه يبدأ مع صلاة الفجر، وقراءة القرآن، وبعد الإفطار يتجه مباشرة إلى النادي للتمرين أو المباراة، وإذا وجد وقتاً، فإنه ربما يشاهد التلفزيون مع العائلة، وأشار إلى أنه بعد الاعتزال، أصبح يميل للمباريات الودية والدورات الرمضانية، والتي غالباً ما تكون فرصة مثالية للالتقاء بالأصدقاء القدامى، حيث يقضون وقتاً جميلاً، يستعيدون خلاله الذكريات، وإن آخر مرة قابل فيه زملاء الزمن الجميل في مكان واحد، كانت قبل أيام، عندما لعبوا مباراة ودية، كانت بين أساطير العين ضد أساطير الوحدة، بملعب أكاديمية الوحدة بالشهامة، حيث تجمع عدد كبير من اللاعبين القدامى من الفريقين، وكانت أجواء رائعة، وسط حضور جماهيري كبير.

ذكرى حزينة

عن المواقف في رمضان، أوضح شهاب أحمد، أنه لا يستحضر موقفاً بعينه، ولكن وفاة الوالد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، كانت ذكرى حزينة له، موضحاً أنه في يوم وفاته، كانوا يستعدون لأداء مباراة أمام الوصل، وأثناء الإحماء جاء الخبر المفجع، وقال: رأينا الجماهير تتساقط من على المدرجات، في مشاهد حزينة ومؤثرة، وما زلت أتذكر تفاصيل ذلك اليوم الحزين حتى الآن.

Email