علي البدواوي: يومياتي لم تتغير في رمضان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المدرب علي البدواوي، أن شهر رمضان لم يغير من روتينه اليومي، مشيراً إلى استمراره في الذهاب إلى الإسطبل منذ الصباح الباكر عقب صلاة الفجر لإدارة الشؤون اليومية المرتبطة بعمله. وأوضح البدواوي، أنه يشرف بعد ذلك على تدريب الخيول، ومتابعة الأمور والإجراءات المرتبطة بها.

مشدداً على أهمية محافظة الخيول على لياقتها وصحتها، على الرغم من انتهاء الموسم المحلي للسباقات في الدولة. واعتبر البدواوي، أن الشهر الكريم فرصته الكبيرة لمراجعة وتقييم النتائج التي حققها الموسم الماضي، والاستعداد مبكراً للموسم المقبل.

وأضاف إن تزامن النسخة الـ 27 لكأس دبي العالمي وختام الموسم المحلي للسباقات مع بداية رمضان هذا العام، أعطى نكهة خاصة للجميع سواء العاملين في المجال أم الجماهير المحبة لهذه الرياضة، إذ استمتع الجميع بالأجواء الرمضانية التي رافقت الحدث العالمي والسباقات التي أقيمت بعدها، وأظهرت للعالم العادات والتقاليد تقاليدنا العربية والإسلامية خلال الشهر الفضيل.

وأشار علي البدواوي، إلى أنه يقوم أحياناً وعقب خروجه من الإسطبل بجولة سريعة في دبي قبل الإفطار، لاسيما في الأسواق القديمة للاستمتاع بالأجواء الرمضانية التي تسبق موعد الإفطار، ومشاهدة اكتظاظ الأسواق والمطاعم الشعبية بالناس.

لقاءات

وأوضح البدواوي، أنه يواصل لقاءاته مع أهل الخيل خلال الشهر الفضيل، سواء أثناء الإفطار أم من خلال زيارة مجالسهم الرمضانية، إذ يحرص على لقاء رفاق المهنة للحديث أكثر عن مجريات الموسم الماضي، والاستعدادات للموسم المقبل، فضلاً عن التواجد في المزادات التي تقام خلال رمضان. وأضاف إن مثل هذه اللقاءات تخلق أجواء من المودة والمحبة خلال الشهر الفضيل، فضلاً عن مواصلة لقاء الأصدقاء العاملين في الفروسية وسباقات الخيل.

متابعة سباقات

وكشف علي البدواوي، عن أنه وعلى الرغم من المسلسلات والبرامج الرمضانية التي تعرض على شاشات التلفاز والمنصات الرقمية، إلا أنه ما زال يفضل متابعة السباقات خصوصاً الأمريكية والأسترالية، وبداية انطلاقة الموسم البريطاني. وأوضح أن سبب عدم متابعته المسلسلات في رمضان، يأتي بسبب تكرار القصص والأفكار كل عام، مشيراً إلى أنه يميل في الوقت ذاته للبرامج الفكاهية حال وجد وقتاً لمتابعتها.

Email