قيس الظالعي: أغرس في أولادي حب الخير والرحمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يرى قيس الظالعي رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي نائب رئيس اتحاد الإمارات للرجبي، أن رمضان شهر الخير والرحمة والتسامح، وما تقدمه الإمارات من مبادرات خلال هذا الشهر الكريم وبرامج متعددة، مثل مسابقة القرآن الكريم ومبادرة «المليار وجبة»، يثبت أن قيادتنا حريصة على غرس العطاء الإنساني بين جموع الشعب، ما جعل الإمارات تصبح أعلى دولة في العالم في الرحمة والإنسانية وحقوق الإنسان، وهو امتداد لما غرسه فينا المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

غرس القيم

وأضاف: أحرص على غرس قيم الشهر الكريم من حب الخير والرحمة والتسامح والعطاء الإنساني في نفوس أولادي، حيث أصطحبهم لتناول وجبة الإفطار في أحد أيام الشهر الفضيل بإحدى موائد الرحمن المنتشرة في كل فريج بمدن الدولة، حتى أعوّدهم على حب الخير والمساهمة في مثل هذه الأعمال الإنسانية، إضافة إلى إحساسهم بالآخرين.

رياضة المشي

وعن عادته خلال الشهر الكريم أوضح قيس الظالعي قائلاً: أحرص على أداء الصلاة والطاعات وزيارة الأرحام من الأهل والأقارب، إضافة إلى حرصي على مزاولة رياضة المشي قبل الإفطار لمدة ساعة يومياً، حرصاً على لياقتي البدنية، وأقسّم أيام الأسبوع إلى عدة أقسام، حيث أتناول طعام الإفطار مع الوالد 3 مرات أسبوعياً في منزله، ويومين بمنزلي، ويومين لارتباطاتي والتزاماتي مع الأصدقاء والأحباب، وأنا لست من هواة السهر وأحب النوم مبكراً.

لمة الأهل

وفيما يتعلق بأفضل الأكلات المحببة إليه قال رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي نائب رئيس اتحاد الإمارات للرجبي: عادة أنا لست من محبي الإفراط في تناول الطعام فأقل القليل يرضيني، ولكن أكثر ما يسعدني خلال تناول الطعام هو «لمة العيلة»، فما أروعه من شعور وأطيبه، لأن التواجد مع الأهل والأبناء راحة نفسية لا تعادلها راحة أخرى، خصوصاً نحن الرياضيين لتعدد الغياب بسبب الارتباط بالعمل والسفر الدائم.

الصيام في هونغ كونغ

كما أحرص على متابعة الدورات الرمضانية، وتلك عادة من الصغر حينما كنت ألعب كرة القدم في نادي الوصل، فارتبط الشهر الكريم بالدورات الرمضانية. ويكشف قيس الظالعى النقاب عن صيام أول أيام رمضان الحالي في هونغ كونغ بسبب متابعته لمنافسات كأس العالم للرجبي، ويختم بقوله: إنني أعمل كثيراً خلال شهر رمضان وأرتب كل أمور العمل لما بعد رمضان.

Email