علاء زهير: رمضان أحلى مع الأهل

ت + ت - الحجم الطبيعي

يمثل شهر رمضان المبارك الكثير من المعاني والأجواء الروحانية الخاصة للتونسي علاء الدين زهير مدافع نادي الوحدة المتألق في الفترة الأخيرة مع الفريق الملقب بـ«أصحاب السعادة»، وأصبح شهر رمضان بمثابة «وجه الخير» على المدافع الشاب الذي يلعب في خانة المقيم بعد تسجيله هدفاً في كأس الملك سلمان للأندية العربية.

فمنذ حضوره إلى الإمارات قبل 3 سنوات قادماً من نادي الاتحاد المنستيري التونسي، يقضي علاء زهير الشهر الفضيل بداخل الإمارات، ووجد فيها أجواء رمضانية رائعة، وتألق في رمضان الحالي بعدما أحرز هدفاً في مرمى فريق البرج اللبناني، وهو هدف له خصوصيته باعتباره فتح الطريق للعنابي للفوز بثلاثية وأول أهدافه في البطولة العربية.

عزومات

علاء زهير كشف أن رمضان أصبح «أحلى» بعد حضور والدته وشقيقته من تونس لقضاء رمضان معه في الإمارات، وقال: «أعيش بمفردي في أبوظبي منذ انضمامي للوحدة في 2020، ولكن رمضان هذا العام مختلف وأجمل بالطبع بعد حضور الوالدة وشقيقتي، وفي الطريق بإذن الله سأكمل نصف ديني بالزواج الذي أصبح على الأبواب».

وكعادة أغلب لاعبي الكرة في رمضان لا يفضلون الخروج كثيراً من المنزل، يسير علاء زهير على النهج نفسه، باستثناء تلبية «عزومات» الأصدقاء على الإفطار، ويقول زهير: في رمضان لا أحب الخروج كثيراً، وأحرص على الصلاة في المسجد وقراءة القرآن، خاصة وأن الأجواء الروحانية في رمضان أكثر من رائعة، ثم التركيز على التدريبات مع الفريق، خصوصاً وأننا في عز الموسم ولدينا استحقاقات مهمة للغاية، أبرزها الدوري، حيث لا يزال الوحدة منافساً على اللقب، وكأس الملك سلمان للأندية العربية التي نطمح خلالها لتشريف الكرة الإماراتية، والتأهل إلى النهائيات التي ستقام في المملكة العربية السعودية الصيف المقبل.

شكشوكة

وعن علاقته بالأكل، أكد زهير أنه حريص على الالتزام بالتغذية الصحية كلاعب كرة قدم محترف، والحصول على قدر كاف من النوم، ولكنه في الوقت نفسه قد يضعف أمام بعض الأكلات في يوم واحد فقط، مشيراً إلى أنه الكسكسي من أكثر الأكلات التونسية على المائدة الرمضانية، وأن الأكلات الإماراتية جميلة ويتناولها عند الأصدقاء فقط رغم أنه تعلم الطبخ بحكم إقامته بمفرده لفترة طويلة. ويضيف: تعلمت الطبخ بكل تأكيد وتحمل المسؤولية نظراً لإقامتي بمفردي لفترة، وأنا متخصص في عمل «العجة التونسية» وهي شبيهة بالشكشوكة، وأطبخ العديد من الأكلات وبالطبع أغلبها التونسية، ولكن في رمضان لا أدخل المطبخ كثيراً خصوصاً وأن الوالدة موجودة.

Email