حميد شامس: رمضان يعيد صياغة علاقتي بالكاراتيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

رغم أن المهندس حميد شامس، النجم المعروف في سماء «كاراتيه الإمارات» سابقاً، الأمين العام لاتحاد الإمارات للكاراتيه حالياً، يوصف بأنه رجل منظم جداً، وصاحب مشوار حافل بالنجاحات، والمصاعب و«المطبات»، والاعتماد على الذات على صعيدي ممارسته لعبة الكاراتيه مع المنتخبات الوطنية وناديه، وعمله مهندساً، إلا أنه يجري تغييراً كاملاً على تفاصيل برنامجه اليومي خلال رمضان، عبر مراجعة حقيقية مع النفس خلال الشهر الذي يشكل لديه فرصة كبرى ومناسبة لا تعوض، لصناعة الإيجابية عبر الجلوس مع النفس لصياغة تفاصيل مرحلة جديدة للانطلاق إلى الأمام.

فن التنظيم

ويقول شامس: لا اختلف كثيراً عن أي مسلم آخر في أي بلد من بلدان العالم الإسلامي في النظرة لأهمية رمضان، لكنني قد اختلف في أني أعمل تغييراً كاملاً وجذرياً على برنامجي اليومي سواء في ما يتعلق بالأسرة والأهل والأصدقاء، أو ما يختص بعملي في القطاعين العام والخاص، أنا أجيد فن التنظيم، ولا أمارس أياً من أعمالي ولا أدير منظومة علاقاتي، إلا وفق برنامج محدد وتوقيتات أكثر تحديداً، أعمال في رمضان على إعادة تقييم لكل تفاصيل ذاتي ونفسي وبرنامجي اليومي.

مكانة خاصة

ويضيف المهندس شامس قائلاً: الكاراتيه، تحتل جزءاً مهماً في برنامجي اليومي، ولها مكانة خاصة جداً في ذاتي، لاعباً سابقاً، ومسؤولاً حالياً، وفي رمضان، أعيد صياغة علاقتي مع اللعبة التي قدمتني للشهرة، وصنعت اسمي محلياً وعربياً وقارياً، أمارس الكاراتيه خلال رمضان من بوابة المسؤولية الملقاة على عاتقي في اتحاد اللعبة بكل تفانٍ، أتابع تنفيذ مسؤولياتي بدقة، ولا أتذرع بكوني صائماً أو أن الوقت غير كافٍ، المهم أن أجري إعادة برمجة شاملة في علاقتي مع اللعبة خلال الشهر الفضيل.

مع الأسرة

وعن أبرز الأكلات التي تستهويه في الشهر الفضيل، يقول المهندس شامس: نوع واسم الأكلات في رمضان، لا يشغلان حيزاً كبيراً من تفكيري، المهم عندي هو أن أكون خلال مائدة الإفطار بقرب أفراد الأسرة، هذا هو الأهم لي، أتلذذ بالأكل بغض النظر عن مسماه، عندما أكون قريباً من الأهل، أشعر بطعم ومذاق الأكل عندما نلتقي على «سفرة» واحدة.

رحمة ومحبة

ويضيف حميد شامس: «الارتباط مع العائلة والأهل، يجعل برنامجي الترفيهي مرتبطاً وبصورة آلية معهم وبهم، أشعر براحة عندما أكون سبباً لراحتهم، وأكاد أطير فرحاً حينما ألمس السعادة في وجوه الأهل والأحبة والأصدقاء وكل الناس، رمضان شهر رحمة ومحبة».

Email