محمد الشحي: دورينا «غير» في شهر الخير

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتضنت الملاعب والصالات الرياضية العديد من الدورات الرمضانية في السنوات الماضية، خاصة وأن موعد الشهر الفضيل تزامن مع نهاية الموسم الكروي قبل نحو عامين، لكن المشهد تغير في السنوات الأخيرة بعد استمرار مسابقة دوري أدنوك للمحترفين في شهر رمضان، ما أضفى مزيداً من التشويق والمتعة في ليالي رمضان الجميلة، حسب ما وصف محمد الشحي، لاعب فريق البطائح، الذي قال إن دورينا «غير» في شهر الخير، لا سيما هذا العام؛ بسبب الحضور الجماهيري المميز منذ انطلاقة الموسم في مختلف الجولات لبطولة الدوري.

تراويح

وأضاف الشحي أن توقيت المباريات بعد صلاة التراويح يعتبر موعداً مناسباً للجماهير التي ستكون متفرغة للاستمتاع في مساء رمضان بمشاهدة المباريات، سواء عبر الحضور إلى المدرجات أو متابعتها عبر شاشات التلفاز، بخلاف الأشهر الأخرى التي يكون فيها الناس مشغولين في معظم الأحيان، موضحاً أن درجات الحرارة تبدو مناسبة لإقامة المباريات في هذا التوقيت الذي يتميز باعتدال الطقس ليلاً.

ذكريات

واسترجع الشحي ذكرياته في رمضان قائلاً: مع حلول شهر رمضان سنوياً، يستعيد معظمنا ذكريات الطفولة، وتحديداً بدايات الصيام في مرحلة تعتبر من أجمل مراحل العمر، ومر العديد من الأشخاص بمحطات ستظل في الذاكرة، منها ادعاء الصوم في سن مبكرة جداً، ومشاركة الأسرة وجبة الإفطار في أجواء عائلية بامتياز.

برنامج

وقال إن البرنامج اليومي في شهر رمضان يتغير لدى عموم الناس واللاعبين بصورة خاصة، ويحرص من جهته على استثمار الشهر الفضيل في أداء العبادات والتقرب إلى الله تعالى عبر تنظيم الوقت، كما يحرص قدر المستطاع على المحافظة على لياقته البدنية رغم أنه مغرم بالأكلة الشعبية «اللقيمات»، ولا يستطيع مقاومتها، لكنه يحاول تحقيق التوازن المطلوب في برنامجه الغذائي والبدني، بما لا يؤثر سلباً على لياقته في الملعب.

عيدية

وأضاف محمد الشحي، لاعب فريق البطائح، أنه يفتتح يومه بصلاة الفجر في رمضان، ويحرص؛ كونه لاعباً محترفاً، على إراحة بدنه في فترة النهار استعداداً للحصة التدريبية في المساء بعد صلاة التراويح، ثم العودة إلى البيت بعد انتهاء تدريبات المساء للجلوس مع أفراد أسرته، مع الحرص على عدم السهر، والنوم في توقيت مناسب لتجنب التعب والإعياء في اليوم الثاني.

Email