حسن الشريف: ألعب «البتة» وأهوى الطائرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يختلف حسن الشريف، نجم كرة القدم الإماراتية الأسبق، كثيراً عن أبناء جيله في الاستمتاع بعادات وتقاليد وطقوس تكاد تكون خاصة جداً بشهر رمضان المبارك، هو لاعب كرة قدم معروف في مركز حراسة المرمى مع 6 فرق مرموقة في الدولة، الشباب «سابقاً»، والوصل والنصر والإمارات ودبي «سابقاً».

والشارقة، لكنه في الشهر الفضيل تحديداً، يلعب «البتة»، ويهوى كرة الطائرة لاعباً مع الأصدقاء والزملاء.

وعن رمضان المبارك، يقول الشريف: رمضان يمثل شهر محبة و«لمة» الأهل والأحباب ولقاء الأصدقاء والزملاء، أحرص كثيراً على «لمة» الأهل، ولقاء الأصدقاء في الشهر الفضيل، أحضر البطولات، وأستمتع بأجوائها الجميلة، ولا نشارك فيها كلاعبين، لأننا لاعبون مسجلون لدى الأندية، والتي تمنع علينا خوض البطولات الرمضانية، خوفاً علينا من الإصابة.

الوزن الطبيعي

وعن الأكلات المفضلة لديه في شهر رمضان المبارك، يقول الشريف: أحب تناول «أكلة» الهريس والسمك والثريد، إلى جانب التمر واللبن، ودائماً أشعر بإحساس جميل عند تناول تلك الأكلات في رمضان الفضيل.

وحول المسلسلات التي يحرص على متابعتها خلال الشهر الفضيل، يقول الشريف: عندما أكون مع الأهل، أتابع المسلسلات الإماراتية، وعندما التقي الأصدقاء، نتابع معاً المسلسلات الخليجية والعربية، خصوصاً ذات الطابع الرمضاني التراثي وذات الأبعاد التاريخية الجميلة التي تزيد من معرفتنا بأحوال الماضي للآباء والأجداد.

قبل الإفطار

وفيما يتعلق بذكرياته عن التدريبات والمباريات خلال رمضان الكريم، يقول الشريف: لا أتذكر يوماً أني أو أي من زملائي اللاعبين، التردد أو الرفض لخوض تمرين أو لعب مباراة بسبب الصوم في رمضان، على العكس، كنا نتسابق من أجل خوض التمرينات قبل الإفطار، وإثبات أننا أقوياء.

وباختصار، أرى أن تعاطي اللاعبين السابقين، مختلف إلى حد كبير مقارنة مع الأجيال التالية في الكثير من الأمور، ومنها ما يتعلق بخوض التدريبات في رمضان.

لعبة «البتة»

وختم بالقول: بعد الانتهاء من التدريبات أو المباريات، غالباً ما نتجمع كزملاء وأصدقاء للعب كرة الطائرة، اللعبة التي أفضلها كثيراً بعد كرة القدم، أو الذهاب إلى الخيم الرمضانية المنتشرة في عموم مدن الإمارات، ونتبادل الأحاديث الودية، ولعب «البتة»، اللعبة الشعبية الإماراتية المعروفة، ومشاهدة المباريات الدولية حتى موعد حلول السحور، فيتسحر الجميع، ثم يعود كل إلى بيته.

Email