خالد إسماعيل: كرة القدم في «رمضان» متعة لا مثيل لها
يعتبر خالد إسماعيل نجم الكرة الإماراتية السابق شهر رمضان المبارك مختلفاً عن سائر أشهر السنة لما يميزه من عادات وتقاليد وطقوس، وهو شهر اللقاءات الأسرية وجلسات السمر بذكريات الطفولة والماضي الجميل حتى السحور، بالرغم من مرور السنوات واختلاف الزمان، يحتفظ «رمضان» بنكهته الخاصة لدى نجم منتخبنا الوطني والنصر سابقاً..
ومع قدومه كل عام تعود ذاكرة خالد إسماعيل إلى الوراء لاسترجاع بعض الذكريات الجميلة المرتبطة بهذا الشهر الفضيل والتي كانت تضفي عليه سعادة أكثر من غيره من الأشهر الأخرى.
خالد إسماعيل صاحب أول هدف إماراتي في نهائيات كأس العالم عندما قلص الفارق أمام ألمانيا 3-1 في مونديال إيطاليا 1990، له صولات وجولات في الملاعب الإماراتية، كما له العديد من الذكريات الجميلة التي ترتبط بالشهر المبارك، أجملها تلك المباريات التي كان يخوضها مع فريقه النصر ليلاً، حيث يعتبر خالد إسماعيل أن لعب كرة القدم خلال السهرات الرمضانية متعة لا مثيل لها.
ذكريات
ومع اختلاف أسلوب الحياة اليومي خلال شهر رمضان، يعتبر خالد إسماعيل الشهر الفضيل فرصة للالتقاء مع أصدقائه اللاعبين السابقين في جلسات رمضانية مليئة بذكريات الشباب الجميلة وتداول الأحاديث والسوالف مع القهوة العربية.
يقول نجم منتخبنا الوطني والنصر سابقاً، أنه بالرغم من التطور الكبير الذي طرأ على حياة الناس في كثير من الجوانب والاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن الشهر المبارك لايزال يتميز بعاداته وتقاليده، التي تعكس تعلق مجتمعنا العربي والإسلامي بديننا وقيمنا ومعتقداتنا.
ويضيف قائلاً: رمضان شهر العبادة وصلة الرحم، وفرصة لتبادل الزيارات مع الأهل والأصدقاء ومشاركتهم جلسات السمر حتى ساعات متأخرة من الليل، فهو شهر مميز بعاداته وطقوسه وذكرياته في كثير من جوانب الحياة، وبالرغم من تقارب هذه العادات والتقاليد والطقوس الرمضانية بين الشعوب العربية إلا أنها تختلف من مجتمع لآخر وحتى بين الأفراد، فلكل منا طقوسه وأطباقه المميزة في هذا الشهر المبارك.
حرص
لا يخفي خالد إسماعيل الملقب بـ «الرأس الذهبية» عشقه الكبير لأحد أشهر الأكلات الشعبية في الإمارات والخليج بشكل عام وهو طبق «اللقيمات»، مشيراً إلى أنه يحرص أن تكون حاضرة ضمن سفرة الحلويات على مدار الشهر كاملاً، إلى جانب طبق العصيدة التي تحتل مكانة خاصة في الشهر المبارك والمناسبات العائلية.