«الخليج للسكر» تكرر 7000 طن يومياً

في عام 1992 تم إنشاء مصفاة الخليج للسكر، في جبل علي في دبي، بسعة إنتاجية قدرها 2400 طن، وقد تطورت تطوراً ملحوظاً، لتصبح أكبر مصفاة مستقلة لتكرير السكر في العالم، وتم تحقيق هذا الإنجاز في السنوات القليلة السابقة بسعة إنتاجية تزيد على 7000 طن يومياً.

جبل علي

يقع مقر المصفاة في جبل علي بدبي، حيث تمتلك «الخليج للسكر» حالياً سعة إنتاجية لـ7000 طن من السكر الأبيض المكرر يومياً، كما توظف حوالي 800 شخص، منذ أن بدأ الإنتاج في يوليو 1995، وقامت الشركة بتحقيق تقدم ملحوظ، بهدف أن تكون أكبر مصفاة مستقلة لتكرير السكر في العالم. وتلبية المتطلبات العالمية المتزايدة من السكر المكرر، والتي تم تحقيقها في أبريل 2016 برقم قياسي جديد، وهو 7370 طناً في اليوم. في عام 2017 حققت مصفاة التكرير رقماً قياسياً جديداً كأعلى إنتاجية سنوية على الإطلاق لمصانع التكرير وهي 1.87 مليون طن.

تصدير المنتجات

«البيان» التقت رياض الفرخ مدير عام مصفاة الخليج للسكر، والذي تحدث عن فكرة إنشاء المصنع، حيث كانت تحتاج المنطقة لمثل هذه المشاريع، وذلك لعدم وجود أي صناعة للسكر في الخليج العربي، وقال: تستقبل الإمارات مؤتمر السكر العالمي سنوياً، مما جعل الإمارات دولة رئيسية في قطاع السكر، كما يتم تصدير المنتجات بانتظام لأكثر من خمسين دولة، متضمنة المناطق الموجودة في منطقة الخليج العربي، وتسهم المصفاة في الوقت الحالي بحوالي 3% من الإنتاج العالمي للسكر المكرر.

وتابع: ويعتبر هذا إنجازاً كبيراً نظراً إلى أن مصفاة الخليج للسكر تعمل أساساً في منطقة الخليج العربي، والتي تعتبر غير زراعية، وتقوم باستيراد السكر الخام من مناطق نمو قصب السكر التقليدية مثل البرازيل، والهند، وأستراليا، وتايلاند.

والجدير بالذكر أن هذه العمليات يتم دعمها بموارد وتسهيلات لوجستية ممتازة من ميناء جبل علي، إضافة إلى العوامل الأخرى الإيجابية المساهمة والمتأصلة في الإمارات العربية المتحدة، مما جعل نجاحها يتحدث عن نفسه، «الخليج للسكر» هي عضو في العديد من المنظمات الدولية للسكر مثل: جمعية السكر في لندن، وجمعية السكر المكرر في لندن.