كان يا مكان

مجالس العلماء.. تجمع نافع في رمضان

ت + ت - الحجم الطبيعي

من فضائل الشهر الفضيل أنه مناسبة جامعة، لأنفس خاشعة أمام الله، متواضعة أمام الناس، محبة للبشرية ولخيرها واجتماعها على الخير والمحبة.

وقد حرصت الدولة منذ نشوئها على استضافة علماء المسلمين في مجالس رمضانية، تتفكر في الدين والحياة، وتتعارف في ما بينها، فيعرف العلماء العلماء، ويتعرفون هؤلاء على مذاهب أولئك، ويتباحثون في الأصول التي تجمع بينهم، ويحللون الفرع التي يختلفون فيها، دون تحيز وغلواء، وبإخلاص للدين وأهله، وبحرص عليه وعليهم.

وهذه المجالس من الإسهامات الجليلة التي قامت بها دولة الإمارات، وحرصت على إنفاذها، فأسست لدور ريادي يقوم على نبذ التطرف والعنف، وإرساء المحبة والتعايش بين الأديان والطوائف، بما يخلق فرصاً لإبراز صورة الإسلام السمحة والعصرية. وهو ما ثبت أنه أساس في تقدم الأمم. والصورة لوصول الوفد الديني الذين تم استضافتهم من قبل وزارة الإعلام والثقافة لإحياء ليالي رمضان في جميع مساجد دولة الإمارات 19 مايو 1985م.

Email