مائدة الصائم.. نكهة رمضانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهر رمضان ميّزه الله بالصيام، وجعله شهراً للعبادة والتقشف حتى يشعر الأغنياء بجوع الفقراء، غير أن ذلك لا يؤثر على غنى المائدة الرمضانية، ففيها تكثر الأطايب، ويتم إعداد الكثير من أنواع الأطعمة والحلويات خصيصاً فيه، ولإحياء طقوسه. وفي الواقع، تتغير العادات الغذائية خلال الشهر الفضيل، لأسباب احتفالية أو لضرورات تحتمها التغذية الواجبة بعد نهار صيام.

وكذلك بحكم أن شهر رمضان هو شهر التراحم والتزاور، الذي تكثر فيه الولائم العائلية، التي تجمع أفراد العائلة على مائدة واحدة. وتعد القطايف من أشهر مكونات المائدة الرمضانية، وأكثرها التصاقاً بطقوسه. وهي نوع من الفطائر المحلاة، التي يشتري الأهالي مكوناتها من السوق، ويعدّونها في بيوتهم، أو يشترونها جاهزة في بعض الأحيان. وهذا المظهر الرمضاني كان حاضراً على الدوام في الدولة، خلال شهر رمضان المبارك. وفي الصورة، بائع قطائف في رمضان 1973م.

 

Email