الإفطار الجماعي.. خيرات رمضان بعد الأذان

ت + ت - الحجم الطبيعي

للإمارات باع طويل في عمل الخير، سواء كان ذلك على مستوى المؤسسات أو الأفراد، سيما في المواقف التي تتطلب تكاتفاً اجتماعياً فترى الجميع يتسابق ليكون في مقدمة الباحثين عن الأجر والثواب، وفي نفس الوقت يظل التكاتف الاجتماعي في الإمارات أمراً مألوفاً.. وحين يكون في رمضان فهو بطعم آخر لا يقل عن مذاق جميل لطعام على مائدة إفطار جماعي.

وما أكثر تلك الموائد في مجالس أهل الإمارات وأمام المساجد وفي الساحات، التي تجسد الخير الذي يحمله شهر رمضان للجميع.. وهي في ذات الوقت تذيب الفوارق بين المتحلقين حول مائدة الطعام.. فالكل يأكل من الطبق ذاته في لفتة إنسانية إسلامية رمضانية لا مثيل لها.

Email