باسم الفرج: التخطيط السليم بوابة النجاح

ت + ت - الحجم الطبيعي

يرى باسم ضايف الفرج رئيس مجلس إدارة الباسم الخليجي للتجارة العامة، أن التخطيط السليم في اقتناص الفرص، يمثل أبرز أسباب نجاح رجال الأعمال في تأسيس المشاريع، وخصوصاً قطاع العقارات بدولة الإمارات، الذي يتمتع بأعلى درجات الثقة والأمان، بفضل تنوعه وعوائده ونموه المستمر.

وقال المستثمر الكويتي باسم ضايف الفرج: المستثمر الناجح يستغل الفرصة في وقتها ويركض وراءها.

وحصيلة خبرة الفرج في الكويت والإمارات تصل إلى 20 عاماً، بدأها هاوياً وأصبح محترفاً، علمته سنوات الخبرة العسكرية القدرة على اقتناص الفرص والعزيمة لتحقيق طموحه، فحوّل مكتب العقارات إلى شركة عقارية كبرى في رأس الخيمة بدولة الإمارات.

يقول الفرج: يرى البعض تفاصيل العمل اليومي شاقة بعض الشيء، إنما هي ممتعة وخصوصاً عند إتمام صفقة شراء عقار أو المشاركة في بناء مجمعات سكنية أو تجارية، وهنا جاءت فكرة إنشاء مكتب عقاري بمدينة رأس الخيمة في دولة الإمارات منذ عام 2013، لما تتمتع به الدولة من مناخ اقتصادي ممتاز للمستثمرين، مع الأخذ بعين الاعتبار انخفاض المخاطر مع الاستثمار في العوائد التنافسية.

ويرى الفرج، أن القطاع العقاري في دولة الإمارات يظل وجهة دائمة لجني الأرباح، نتيجة لقدرته على خلق فرص استثمارية متجددة، في ظل البنية التحتية المتطورة والقوانين والتشريعات التي تمنحها الدولة لجميع المستثمرين حول العالم وتحمي استثماراتهم.

بدأ الفرج، في عام 2010 استكشاف الفرص المتاحة في سوق العقارات بدولة الإمارات، حتى استقر به الترحال في إمارة رأس الخيمة، عن طريق شراء قطع الأراضي السكنية في رأس الخيمة، وترويجها في دولة الكويت لتشجيع المواطنين الكويتيين على الاستثمار بسوق العقارات بالإمارة الواعدة، بعدها بدأنا بتطوير الفكرة إلى بناء السكن التجاري من خلال المشاريع السكنية.

وأكد أن إمارة رأس الخيمة تتمتع بمقومات شاملة لجذب الاستثمار العقاري أسوة بباقي مناطق دولة الإمارات، بفضل التسهيلات الإجرائية لإنجاز المعاملات والرخص التي تشكل مظلة مناسبة للاستثمارات، وخلق بيئة أعمال نشطة، شجعتنا على مواصلة التوسع، والاطمئنان لاقتناص مزيد فرص النجاح وجني الأرباح.

ركزنا خلال تلك الفترة على الاستثمارات باختيار مواقع الأراضي والعقارات لترويجها في معارض العقارات بدولة الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث تقوم الشركة بإبرام العقود ووضع التصميم والتنفيذ من خلال اتفاقيات الشراكة مع شركات المقاولات الإماراتية، مشيراً إلى أن الشركة استطاعت خلال تلك الفترة في تولي مسؤولية متابعة وتنفيذ مراحل العمل الخاصة بعملاء الشركة من دولة الكويت.

يبلغ عدد الكادر الإداري 25 موظفاً إلى جانب رحلات الزيارة الشهرية الخاصة بموظفي الشركة في الكويت إلى دولة الإمارات لاكتشاف الفرص الجديدة في السوق العقاري، وتقديم تقرير بتلك الفرص وحجم الاستثمار فيها، حيث يتم رفع توصيات ومحاضر اجتماع توضح المناخ الاستثماري أمام المستثمرين في مجلس التعاون الخليجي وخصوصاً دولة الكويت.

«العقار يمرض ولا يموت» مقولة حقيقية جسدها القطاع في ظل البيئة الجاذبة والحوافز الداعمة لمساندة المستثمرين ورجال الأعمال لتشجيعهم على المواصلة في إنجاز المشاريع، حيث لا تزال عوائده هي الأعلى مقارنة بالقطاعات الأخرى، في ظل تركيز الجهود على إقامة المشاريع الضخمة، إلى جانب معرض إكسبو 2020، الأمر الذي يجعل شركات الاستثمار العقاري في تنافس مستمر لاقتناص الفرص العقارية الجديدة.

ساهم انتشار جائحة «كوفيد 19» في تأخير أغلب المشاريع نتيجة للتوقف التام في حركة الطيران بجميع دول العالم.

مؤكداً أن اكتساب الخبرة منح الشركة فرصة التواجد في السوق الإماراتي لتقديم الخدمات العقارية للمستثمرين وشركات التطوير العقاري التي ترغب في تأسيس عمل لها بالسوق الإماراتي برؤية واضحة، حيث وضعت الشركة خططاً بالدمج مع شركة إماراتية للاستفادة من حجم المشاريع المطروحة بالسوق.

وأكد الفرج، أن المستثمر الجديد يستهدف نوعين من الاستثمار العقاري، الأول «طويل الأجل» بشراء الأراضي السكنية والاستثمارية والتجارية للمواطن والخليجي والعربي والمستثمر الأجنبي أو المقيم الأجنبي في ظل توفير بيئة استقرار عائلي تجاري بالتملك الحر، وتدر عائداً ثابتاً سواء عبر تأجيرها أو تشغيلها، أما الثاني فهو الاستثمار العقاري «قصير الأجل» وهو المضاربة الشهرية الأسبوعية في الشراء وبيع بعائد نسبة قليلة حتى تتمكن من مواكبة السوق العقاري للأفضل والصبر على البيع الكثير والربح والعائد القليل لحين تعافي السوق وانتهاء أزمة جائحة «كوفيد 19».

Email