حنان الدولة: الطبخ عالم من المتعة والخيال

ت + ت - الحجم الطبيعي

حب الطبخ وكل ما يتعلق بالطهي هو الذي دفع حنان الدولة للانخراط في هذا العالم بشغف وحب كبيرين، لتصبح الشيف المتخصصة في تذوق الأطباق ومعرفة مكونات الأطباق. شكل الطهي جزءاً مهماً في حياتها تقول عنه لـ«البيان»: «إنه عالم من السعادة والخيال والاستمتاع»، مشيرة إلى أن هذا الحب دفعها أيضاً لتعليمه للآخرين، لتصبح مدربة شيف تعلم الطهاة فنون الطبخ.

التحديات والصعوبات في هذا المجال حاضرة كغيرها من المجالات والمهن، تقول عنها حنان: «عمل الشيف خطر وممتع في نفس الوقت، وما تجده بصعوبة وعناء وتعب تجد به لذة مختلفة، ورغم ما أتعرض له في المطبخ من الإصابات مثل الحروق والجروح بسبب التقطيع، لكن هذا لم يمنعني من ممارسة هذا الشغف والاستمرار فيه».

أما التحدي الآخر فهو مهمة تسليم الوجبات بكميات كبيرة في شهر رمضان، وفي وقت محدد قبل الإفطار، حيث يتجاوز عدد الوجبات الـ 1000 وجبة في اليوم، حيث تواجه كل يوم تحدياً، خاصة مع الصيام، ووقت الإفطار، ينتظر الصائمون إفطارهم، وهي ترغب بأن تصلهم الوجبات لذيذة وشهية كما يرغبون وفي وقتها المحدد، وهذا ما يشغل بالها طوال أيام شهر رمضان.

شاركت الشيف حنان في العديد من الفعاليات والأنشطة التي حققت فيها مراكز متقدمة، حيث فازت في منافسة بين المطاعم لإعداد طبق الهريس، إضافة إلى حصولها على النجمة الفضية من دائرة السياحة، ومشاركات في برامج تلفزيونية متخصصة في الطبخ.

وعن المائدة الإماراتية في رمضان تقول الشيف حنان الدولة، إن ما يميزها هو اللقيمات والهريس والتمر، الذي يوجد في كل بيت إماراتي، إضافة إلى اللبن وعصير الفيمتو، وأطباق الأرز كالبرياني والمجبوس والصالونة، إضافة إلى السلطات والفواكه، والحلويات، فيعد الجيلي والكريم كراميل والملهبية والفرني الأكثر حضوراً على المائدة الرمضانية إلى جانب الشاي والقهوة الإماراتية.

ووجهت الشيف حنان عدداً من النصائح الغذائية لربة المنزل، أولها استخدام السمن العربي أو الزبدة أو زيت الزيتون عند الطبخ كخيار أفضل من الزيوت المهدرجة، وعن الإفطار يفضل عدم أكل الأطباق التي فيها زيوت، أو فلفل لأنها تؤذي المعدة وقد تسبب الحرقان أو الغثيان ويفضل كسر الصيام والإفطار بتمر ولبن وشوربة وبعدها بنصف ساعة البدء بأكل الوجبات حتى لا يصاب الصائم بالتخمة وسوء الهضم.

Email