تسنيم النقبي.. مدربة تنثر الفرح عبر المنصات

ت + ت - الحجم الطبيعي

روح متفائلة لا تفارقها الابتسامة، وقلب مقبل على الحياة، يطمح في أن ينثر الإيجابية بين أفراد المجتمع، من هنا كانت انطلاقة مدربة الحياة تسنيم النقبي التي تقدم مواضيع تهتم بتنمية الذات ورفع مستوى الوعي، خاضت عالم السوشيال ميديا ليصل تأثير ما تقدمه إلى شريحة أكبر، ولتناقش موضوعات متعددة تلامس حياة الناس اليومية.

تلقى فيديوهات تسنيم النقبي صدى واسعاً مع المتابعين منها فيديو على «تيك توك» حصد أكثر من مليوني مشاهدة بعنوان «لا تبكي أنت رجل»، هذه العبارة التي تقال للطفل منذ نعومة أظفاره والتي يكون لها تأثيرها السلبي على الطفل، لتطرح من خلاله حلولاً تساعد العائلة على فهم مشاعر أطفالهم. وعلى «انستغرام»، نال فيديو «حب الذات والمال» أكثر من مليون مشاهدة، حيث ركزت من خلاله على مفهوم حب الذات وكيفية إدارة المال.

حياة صحية

ولأن النقبي تسعى دائماً نحو الحياة الصحية، فكان الإفطار في مدينة الشارقة المستدامة، حيث ذهبت برفقة الشيف خلود أبو الشباب لإحضار الخضار العضوي الطازج من البيوت الخضراء داخل المدينة، وإعداد الكبسة والتبولة والفتوش، وتخلل الحديث بينهما عن فوائد الأكل الصحي بمكوناته العضوية، وأهمية الحفاظ على الصحة وتناول الأطعمة المفيدة، في رمضان الذي يعتبر بمثابة النور لبقية أشهر السنة، فتحاول تنظيم وقتها بين العائلة وقراءة القرآن وطلب العلم.

فوارق

أما عن الفرق بين الإعلامي وصانع المحتوى من وجهة نظرها تقول: «الإعلام التقليدي يحتاج شخصاً متخصصاً في الإعلام ليقوم بأداء مهامه الوظيفية بما يتناسب مع المؤسسة الإعلامية ومتطلباتها، أما صانع المحتوى فليس بالضرورة أن يكون متخصصاً في الإعلام، وأعتقد أن ذلك من جماليات وجود صناع المحتوى، حيث تختلف خلفياتهم ومجالات تخصصهم، هذا التنوع جاذب أكثر للمتابعين، فهناك صفات مشتركة بين صانع المحتوى والإعلامي، فكلاهما ينقل المعلومة ولديه أسلوب فن الإلقاء، لكن لكل منهما مجاله ودوره والمنصة التي ينشر من خلالها محتواه».

Email