فيصل الكتبي: التطوع وخدمة الناس أجمل ذكرياتي في «رمضان»

يرى فيصل الكتبي، نجم منتخب الإمارات للجوجيتسو، أن أجمل ذكرياته في رمضان التي لا يمكن أن ينساها، كانت عندما عمل في إحدى المرات متطوعاً في المدينة الإنسانية، موضحاً أن تلك الفترة كانت جميلة بالنسبة له، وقال: خدمة الناس يمنح الإنسان إحساساً رائعاً، هذا ما تعلمناه من القيادة الرشيدة التي تحثنا على العمل الإنساني والتطوعي، لذلك نجد أن يد الإمارات تمتد بالخير دائماً لكل العالم.

وأشار البطل العالمي إلى أنه يحمل أيضاً من الشهر الكريم ذكريات رياضية محفورة في ذاكرته، كاشفاً أن أبرزها التتويج مع ناديه بني ياس بكأس صاحب السمو رئيس الدولة للجوجيتسو عدة مرات، مبيناً أن البطولة التي تقام في شهر رمضان، تحمل اسماً غالياً على قلوب الجميع والفوز بها دائماً يكون من الإنجازات والنجاحات التي لا يمكن تجاوزها ما يجعله يعتبر صعوده فيها لمنصات التتويج من أجمل المناسبات الرياضية السعيدة.

وعاد الكتبي بالذكريات إلى بداية تعلمه الصوم وقال إن أول أيام صيامه كانت في عمر 9 سنوات، وكان من الأيام الخالدة أيضاً بالنسبة له، وأضاف: من المفارقات أن ابني «طحنون» أكمل أول يوم صيام له ثاني أيام شهر رمضان الحالي بعمر 9 سنوات أيضاً، وبالتأكيد سيكرر صيامه في الأيام المقبلة لأننا يجب أن نعلم أبناءنا الصيام والعادات والتقاليد المتوارثة من أجدادنا، حتى يكونوا أبناء على خلق مفيدين للمجتمع وقادرين على خدمة الوطن.

وعن عاداته الشخصية في رمضان، أوضح لاعب منتخبنا الوطني للجوجيتسو، أنه مثل غيره يوزع ساعات يومه بين العبادة، وزيارة الأهل والجيران مع أداء التدريبات والمشاركة في البطولات المتاحة، إضافة إلى قضاء وقت أكثر مع العائلة.

وحول الوجبات التي يفضل تناولها في رمضان، أوضح أنه يعمل على الالتزام ببرنامج غذائي متكامل ومتنوع بكميات محدودة في الإفطار والسحور، مع تناول المياه باستمرار، كما أنه يحرص على تناول 2 إلى 3 لترات مياه في الفترة المسائية للتعويض.