المرميّة.. خصائص غذائية قل نظيرها بين التوابل

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

القصعين المخزني، أو المرمية، أو المَرِيمِيَّةُ، أو الميرمية، أساس في عدد من المطابخ حول العالم، وركيزة طبية فعالة منذ قرون. وينتمي القصعين لعائلة النعناع، ويتمتع برائحة قوية، يستخدم بكميات قليلة طازجاً، مجففاً أو زيتياً، ويتسم بفوائد صحية جمّة.

إضافةً إلى العناصر الغذائية الكثيرة، المرمية غنية بمضادات الأكسدة، التي تعزز صحة الفم، وتقلص معدلات السكر في الدم والكوليسترول، وتدعم الذاكرة وصحة الدماغ، وتحمي من أنواع معينة من السرطانات. كما أنها تخفف من حالات الإسهال، وتقوي العظام، وتحارب علامات تقدم السن في البشرة. ويمكن إضافة المرمية إلى الأطباق، عن طريق فرك اللحم بها، وتتبيل الخضار المشوية، كما يمكن تناولها على طريقة الشاي، مغلية في الماء، أو مضافة إلى الشاي.

تستخدم أوراق الميرمية في الطب الشعبي لعلاج الكحة ونزلات البرد كما تستخدم كمطهر للحلق لذلك يستعملها البعض للغرغرة، كما أنها علاج فعال لآلام الروماتيزم، يستخدم زيت الميرمية موضعياً كمسكن للألم لمرضى تصلب العضلات، كما أن التدليك بزيت الميرمية يخفف التوتر وألم الرأس، ويهدئ الأعصاب.

أوراق الميرمية أو زيتها الطيار يدخل في الصناعات الغذائية لتنكيه للطعام وكتوابل تضاف إلى اللحوم، ولأن أوراقها تحتوي على مواد مضادة للأكسدة فإنه يمكن إضافتها للأغذية كمادة حافظة.

من جهة أخرى، فإن شرب منقوع الميرمية يعالج الإسهال، والاستفراغ، ويطرد الغازات ويعالج ضعف الرئتين، والربو، والحساسية.

ويعمل تدليك الجسم بزيت الميرمية على تحسين الدورة الدموية، وتحطيم الخلايا الدهنية مما يقلل من السيلولايت، ويعالج الكثير من المشكلات الجلدية.

Email