طالب الطل 80 منشوراً في مجلات عالمية رائدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

البروفيسور طالب الطل أسهم في أكثر من 80 منشوراً في مجلات عالمية رائدة؛ وهو مخترع في أربع براءات اختراع، وطلبات براءات اختراع أمريكية، حيث حصل في بداية حياته على منحة الداد من ألمانيا، لتفتح له المجال للإسهامات العلمية، وتكون نقطة انطلاق لبحوثه العلمية المميزة، وقد حصل على العديد من الجوائز العالمية.

كيمياء الطبيعة

«البيان» التقت البروفيسور طالب الطل، مدير معهد أبحاث العلوم الطبية والصحية بجامعة الشارقة، وهو حاصل على ماجستير في كيمياء المنتجات الطبيعية بالجامعة الأردنية، ودرجة الدكتوراه من ألمانيا، وزمالة ما بعد الدكتوراه من المعاهد الوطنية للصحة بأمريكا، ويقول عن أبحاثه: معروف عالمياً أن مرض السرطان يقتل بما يعادل 10 ملايين شخص بالنسبة لكل العالم.

وبالرغم من الأبحاث، لا يزال العلماء يحتاجون إلى الكثير لمقاومة هذا المرض، ونقوم في معهد الشارقة للأبحاث الطبية باكتشاف أدوية فريدة من نوعها لعلاج مرض السرطان، ومن الأبحاث التي أقوم عليها حالياً هي اكتشاف مركبات مستوحاة من الطبيعة لعلاج مرضى سرطان الثدي، ومرض سرطان الرئة والقولون.

وهذا المركب تم إجراء العديد من التجارب عليه على الحيوانات المخبرية المصابة بسرطان الرئة، وأثبتت التجارب بنجاح المركب في إزالة السرطان من الحيوانات، وتم تقديم هذا البحث كبراءة اختراع بمركز براءة الاختراع الأمريكي، وتم إرسال البحث إلى إحدى المجلات العالمية.

اكتشاف

ويتابع: يعتبر هذا البحث بالتعاون مع جامعة هارفرد ومعهد اكتشاف الأدوية في أمريكا، والمدعوم من جامعة الشارقة ومؤسسة الجليلة، والنتائج التي حصلنا عليها إلى الآن هي نتائج مبشرة ومطمئنة، حيث إن لأول مرة في تاريخ العلم الحديث المتعلق باكتشاف الأدوية المتعلقة بـ«كوفيد 19» يتم اكتشاف أحد المركبات ذي الفعالية القوية، وهو إبطال عمل انتشار الفيروس، وإبطال جهاز المناعة للإنسان من جهة أخرى.

مستوى العالم

عمل البروفيسور الطل في شركة لاكتشاف الأدوية سنوات عدة، ويقول: خلال تلك الفترة كنت أعمل على اكتشاف أدوية لعلاج أمراض السرطان والأمراض المعدية ومرض الزهايمر، ثم انتقلت من أمريكا إلى جامعة الشارقة للعمل.

وكان المحفز الرئيسي للانتقال إلى هنا هي السمعة المرموقة، التي تحتلها الإمارات على مستوى العالم في دعم الأبحاث، وبأنها دولة منفتحة على العالم في كل المجالات، سواء العلمية أو الاقتصادية أو الناحية الإنسانية، كما أن الدعم العلمي في الإمارات هو واعد ويسير في الطريق الصحيح، وهو يتطلب عمل الكثير من أجل نقل مستوى البحث العلمي إلى أعلى المراتب على مستوى العالم.

ويتابع: في بداية الثمانينايت كان وباء مرض الإيدز، الذي وحد العالم والعلماء لمقاومة هذا المرض، وتم في تلك الفترة اكتشاف العديد من الأجهزة الطبية، منها PCR الذي يستخدم حالياً للفحص عن «كوفيد 19».

Email