متحف الشندغة.. «دار آل مكتوم» "7"

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

في متحف الشندغة، الذي يحمل 22 متحفاً بداخله، أو كما يطلق عليه بيوت الشندغة، يهمنا الإشارة إلى أن لكل بيت عنواناً من عناوين الحياة في دبي، أما «دار المكتوم»، فهو صرح تاريخي، تتباهى فيه دبي، لأنه شاهد على تاريخ الإمارة وتراثها، وما يعرض بداخل الدار عن عائلة آل مكتوم الحاكمة، التي اتخذت من هذا المكان مقراً للإقامة والحكم، ما جعل لهذه الدار، الدور الأساسي في نهضة دبي، خاصة خلال النصف الأول من القرن العشرين، وكيف نشأ في دار آل مكتوم أربعة أجيال من الحكام، الذين يعود إليهم الفضل في التحول الذي شهدته دبي، حتى أصبحت مدينة عالمية، متمدنة وعصرية.

 

دار آل مكتوم في الشندغة، هي اليوم متحف يوضح تاريخ الحكم في دبي منذ الشيخ مكتوم بن بطي بن سهيل آل بوفلاسة، الذي كانت فترة حكمه من 1833 إلى 1852، إلى حاكم دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، منذ 2006 وحتى الآن. ويروي المتحف عن تاريخ العائلة منذ 1761، حين انتقلت قبيلة بني ياس من واحة ليوا، بعد اكتشافهم المياه العذبة في جزيرة أبوظبي، للعيش في منطقة الساحل، مروراً بالشيخ بطي آل مكتوم، الذي انتقلت قبيلته إلى دبي، وحكم فيها كإمارة مستقلة.

تنصهر حكاية دبي في جوهرها انصهاراً خلاقاً مع حكاية أسرة آل مكتوم، الأسرة الحاكمة التي حوّلت الإمارة على مدى أجيال إلى عاصمة عالمية يشار إليها بالبنان.

وتفاجئ دار آل مكتوم الزائر في سهولة الوصول إليها، وقدرتها على انتزاع الدهشة، وبأنها تزخر بالقصص الإنسانية التي تحيي ذكرى شخصيات رائعة عاشت فيها.

ويعرض المتحف الغرف التي سكنها أفراد البيت، مثل غرفة الشيخ سعيد بن مكتوم، حاكم دبي من 1912 إلى 1958، وزوجته ورفيقة دربه، الشيخة حصة بنت المر، ومجلسها الذي كانت تجتمع فيه مع النساء، ودورها السياسي. ويوجد قسم خاص يعرض أدوات المغفور له الشيخ راشد بن سعيد، طيب الله ثراه، مثل صورة جواز سفره، وجهاز قياس الضغط الجوي، وأدوات أخرى، فضلاً عن معالم البيت وخصائصه المعمارية.

Email