القيادة الحكيمة وتمكين الشباب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تبنى الحضارات وتزدهر الأوطان وتشرق المجتمعات وتتطور، ويسمو الإنسان ويرتقي على أيدي القادة الملهمين، أصحاب الحكمة، والرؤية الثاقبة، والجهود الوفيرة، قادة قراراتهم سديدة، ومواقفهم صادقة، وهذه قيادتنا الحكيمة تضع الخطط الاستراتيجية لمستقبل الدولة بخطى مدروسة وثابتة، وبنظرة حكيمة واثقة، ومن أولويات خططها الاستراتيجية تنمية الشباب ودعمهم وتمكينهم.

ولإيمان قيادتنا الحكيمة بأنه بالشباب المخلص الأمين تسمو المجتمعات، وتبنى الأوطان، وتزدهر الحضارات، وبهم تصان المكتسبات، وتحفظ الممتلكات، وهم محل الرهان، وعليهم تنعقد الآمال، وبهممهم تتحقق الإنجازات، وبسواعدهم تتحقق النجاحات، وبعقولهم وأفكارهم الإبداعية يرتقي الوطن، فهم ذخر لوطنهم وفخر لمجتمعهم. 

وفي هذا السياق وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عبر منصة «x» دعوة لشباب الوطن، جاء فيها: «إلى أبنائنا الشباب والشابات في دولة الإمارات.. أبحث عن شاب أو شابة من المتميزين.. يمثلون قضايا الشباب.. وينقلون آراءهم.. ويتابعون الملفات الحكومية التي تهمهم، ليكون وزيراً/وزيرة للشباب معنا في حكومة الإمارات.. نريده ملمّاً بقضايا وطنه، واعياً لواقع مجتمعه، ميدانياً في عمله، عقلانياً في طرحه، شجاعاً وقوياً في تمثيل بلده، شغوفاً لخدمة تراب وطنه.. نطلب ممن يجد في نفسه الكفاءة والقدرة والأمانة ليكون وزيراً للشباب الكتابة لنا في مجلس الوزراء عبر ⁦‪ContactUs@moca.gov.ae‬⁩، والله الموفق أولاً وأخيراً لكل خير»، كما أن سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حريص على تحفيز المبدعين ودعم المجتهدين، حيث إن توجيهات سموه تقدم لهم الأسباب المعينة على تحقيق أحلامهم وممارسة هواياتهم التي تشغل أوقاتهم بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالخير والرقي، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة تتوفر جميع الإمكانات للشباب والشابات الطموحين، والبيئة الجميلة المحفزة للإبداع والتميز، وما عليك إلا إظهار قدراتك ومهاراتك، وستجد الدعم اللازم، وتأكد أن قيادتنا الحكيمة لن تدخر جهداً في الوقوف معك، فقط أبدع وتميز.

وسيدي صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، يثني دائماً على دور الشباب في بناء الأوطان؛ لأنهم بناته وحماته وتتحقق الأحلام على أيديهم والطموحات بهممهم، حيث قال: «نثمن دور شباب الوطن الذين يقودون مستقبل الإمارات في القطاعات المختلفة».
واليوم على شباب الوطن مضاعفة الجهود والبذل والعطاء من أجل وطن أكثر أمناً واستقراراً، وخيراً وازدهاراً، ورفعة وتقدماً، وعليهم المحافظة على القيم والهوية الوطنية، والمبادئ والسلوكيات السوية، والأخلاق الجميلة التي تعكس معدن الإماراتي الأصيل.

تفانٍ 

كما أن شباب وشابات دولة الإمارات العربية المتحدة من خيرة الشباب ممن أخلص لوطنه وقيادته، متميزون بتفانيهم وإخلاصهم في البذل والعطاء والتضحية، نجد إنجازاتهم المبهرة، وأعمالهم الرائعة في مختلف الميادين، يملكون روح التحدي والإصرار لبلوغ الغايات، وتحقيق الأهداف، طموحهم لا محدود، وجهدهم وقّاد متجدد، يستمدون طاقاتهم من قيادتنا الحكيمة، التي تؤمن بأنه بالعمل والإخلاص تتحقق الأحلام وتصبح واقعاً نعيشه.

الفرص متاحة لشباب دولة الإمارات المبدع، الذي يحرص على نفسه ويرتقي بها، ويواكب المستجدات، ويكون ملماً بالملفات، ويجد في نفسه الكفاءة والقدرات العالية لخدمة الوطن، فأقول لهم: «الميدان أمامكم، والفرص في متناولكم، فاحرص على كتابة اسمك بأحرف من نور في سجلات الوطن».

Email