الإمارات واحة أمن واطمئنان

ت + ت - الحجم الطبيعي

حياة الإنسان وسعادته واستقراره ورفاهيته، دوماً ما تكون هذه الجزئيات مرتبطة بالشعور بالأمن والأمان والاطمئنان، فالأمن والأمان، مصدر تقدم الأوطان وازدهارها ورقيها، ومصدر لبناء الإنسان، علماً وفكراً، وفي كافة الجوانب التي تنميه وترتقي به، ومن أراد أن يعرف قيمة الأمن والاستقرار، سواء في النفس أو الأوطان، فليتأمل في بعض الدول التي تعاني من فقد الأمن، وكيف أن الإنسان بها يشعر بالخوف، ويترقب مصيره، وإلام ستؤول إليه الأحداث. 

نحن، ولله الحمد والفضل، نعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة، في أمن وأمان، واستقرار واطمئنان، ننعم بواحة غنية بالخيرات، والنعم التي لا تعد ولا تحصى، ومن أجلّها، نعمة الأمن، التي يبحث عنها بنو الإنسان عبر الأزمنة، حتى أصبحت دولتنا محط أنظار المستثمرين حول العالم، وتتسابق نحوها الوفود لزيارتها، أو للاستقرار في ربوعها. 

فوفقاً لنتائج تقرير جالوب للأمن والنظام 2021، حصدت دولة الإمارات‬ المركز الأول عالمياً، في تجوال السكان ليلاً بمفردهم، والمركز الثاني عالمياً لأكثر البلدان أماناً، وهذه النتائج جاءت بعد عمل دؤوب، وإخلاص وتفانٍ، وبرؤى سديدة من القيادة الرشيدة، التي جعلت الإنسان وسعادته وأمنه وأمانه، أساساً وأولوية من أولوياتها. ‬

في هذا السياق، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «الأمن نعمة.. والأمان طمأنينة وسكينة وحياة.. إذا تجولت المرأة بمفردها في أي ساعة من ليل أو نهار، دون خوف، فاعلم أنها في الإمارات.. «رب اجعل هذا بلداً آمناً».. آمين.. وأدم عليه سكينته وطمأنينته».

كما أن هذه النتائج والإنجازات، تتحقق بتضافر الجهود، وبجنود مخلصين، يعملون ليلاً ونهاراً، بكل كفاءة واقتدار، فلهم منا كل الشكر والامتنان، والشكر موصول لشركاء النجاح من شعب الإمارات الوفي، والمقيم الغيور على هذه الأرض الطيبة، من خلال التعاون من الجهات المعنية، وإيصال المعلومات الهامة لحفظ أمن المجتمع وطمأنينته. 

من واجبنا جميعاً، أن نحافظ على أمن وطننا ومجتمعنا، كلٌ في مجاله وتخصصه، وأن نتعاون مع الجهات المعنية، والخدمات الأمنية المتوفرة على مدار الساعة (الأمين - أمان)، حتى نحافظ على أمننا ومنجزاتنا، نسأل الله سبحانه، أن يديم علينا جميع نعمه، وأقول ختاماً «رب اجعل هذا بلداً آمناً».

Email