لقاء المحمدين

ت + ت - الحجم الطبيعي


إذا ما تأملنا ونظرنا في واقع الكثير من الدول والمجتمعات، نجدها متخبطة، تعاني الكثير من المآسي والاضطرابات، من فقد للأمن والأمان، وخوف وترقب للمستقبل، وإلى ما ستؤول إليه الأحداث، بسبب الأوبئة المنتشرة، والأحداث المختلفة المقلقة. 

ونحن، ولله الحمد، نعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي هي نبع السلام، والأمن والأمان، بعافية واستقرار، في ظل قياداتنا الحكيمة، التي وضعت الإنسان على رأس أولوياتها، وتسعى إلى سعادة شعبها ورفاهيته، وتتطلع دائماً لرقي وتوفير الحياة الهانئة الكريمة لهذا الشعب الطيب، المحب والمخلص لوطنه وقيادته. 

ومن النعم التي نعيشها في دولتنا المباركة المحبة، الروابط القوية، واللحمة التي تجمع القيادة مع بعضها البعض، وكذا مع شعبها الوفي، وكم نسعد في كل مرة، برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بزياراتهم المستمرة لبعضهم البعض، وهذه الزيارات، تزيد الألفة والمودة، وتقوي الأواصر، وتنشر الخير، وهي رسائل مهمة لأبناء زايد، تطمئنهم، في ظل الظروف التي يعيشها العالم من تخبطات صحية وغيرها. 

وبفضل الله تعالى، ثم بفضل قيادتنا الرشيدة، أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة، قوة عالمية صاعدة، خارجياً بسياساتها ودبلوماسيتها الاحترافية المتزنة، المتميزة بالمصداقية والشفافية، وهي قوة تنموية داخلياً، وذلك نتاج خططها الواضحة، ورؤيتها السديدة، فهي تسير بخطى ثابتة نحو بلوغ الأهداف والغايات، بعملها الدؤوب وجهدها الوقاد. 

وأختم مقالي بأبيات جميلة للشاعر / ذياب غانم المزروعي:

الأمن والخير والأحوال مستوره

‏في ظل حكامنا والله مانحاتي 

‏في حب دار الكرام النفس ماموره

‏أجهر لها بالغلا واندب تحياتي

‏كلما تنفس صباحٍ وانبلج نوره 

‏أسجد لربي شكر إني إماراتي

Email