وتأسيساً على ذلك، ومن أجل التعاون أثناء الاتصال والتواصل بمهاراتنا الأساسية ونحن نتنقل في هذا العالم المعقد، خصوصاً مع التغييرات المتنوعة حولنا، برأيي أنه علينا أن نكون وفق إطار، أو فلنقُلْ في إطار شبه مفتوح.
بالإضافة إلى كيفية تشكيل هذه الآراء بالتفاعل مع الآخرين، أمّا إن لم يكن المحتوى فكرياً أو أدبياً أو علمياً... فبشكل شخصي يعجبني من يتفاعل في نقله إلى عمله ودراسته وتخصصه بشكل أخلاقي، وبشكل متواصل، متصلاً بالعالم بأسلوب علمي أو تربوي أو حتى اجتماعي.. فهي مسارات فكرية تقدمية وإمكانيات ذكية تنفع الآخرين.
هؤلاء من النوع الذي يخلق أشكالاً معززة وجديدة لما يسمى بالعزلة الاجتماعية، على الرغم أنني لا أرى عزلة أو انزواء، فالجميع يخالط الجميع وينضم في الحديث والتعليق بأي وقت. إذن هو اجتماع الفضاء المباح في كل وقت... حتى تغلق بابك، أو بمعنى أصح هاتفك.
والتحقق من الحقائق، والابتعاد عن المعلومات العامة التي نتلقاها، بقدر تحديد المتابعات لإيجاد الحلول الإبداعية واتخاذ القرارات المستنيرة، مع التواصل بأفكارنا بوضوح ودقة، وبشكل مقنع، لتحقيق الأهداف المشتركة، وفق ذلك الإطار شبه المفتوح، للتنقل بشكل أفضل في هذا العالم المتغير باستمرار، في فضاء التواصل الذي يشبه الشارع العام، فلا نرد على الإساءات، بل نتفاعل مع المفيد بشكل نشط ورشيق، محاولين الإمساك باتجاهنا لا بوجهنا «السيلفي».