أيام تاريخية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعيش الإمارات أياما تاريخية، جسدت منذ 44 عاماً، على يد رجل أثبت للعالم أن الإرادة تصنع المستحيل، لم يعجزه قلة الموارد، فحلمه الاتحاد، ووطن يقف شعبه يداً واحدة في كل أوقاته.

حيث تفتق الاتحاد من فكر قيادة حكيمة، لتتحد الإمارات السبع وتصبح دولة واحدة، بعلم واحد، وقلب واحد، في هذا اليوم التاريخي الذي أصبح أيقونة وطنية في قلب كل إماراتي، تروى فيه مسيرة تحقيق حلم راود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، إلى أن أصبح واقــــعاً يعيشه الإنسان الإماراتي وكل مقيم وزائر لها.

لقد حققت الإمارات وفي وقت قصير، إنجازات عظيمة كان وراءها اتحاد إمارات سبع، وإخلاص قيادة، وولاء وانتماء شعب، لتصبح في مصاف الدول المتقدمة، ويشار لها بالبنان، فذكرى اتحادها واللحظات التاريخية التي رفع فيها علم الدولة لاتزال حاضرة في وجدان كل إماراتي، هذه الذكرى الوطنية التي استعد لاستقبالها الشعب الإماراتي منذ شهر..

حيث وشحت فيها البلاد بألوان العلم، حتى سماء الوطن وكأنها تتعذر عن لونها الرباني لأجل أن تشارك الوطن أفراحه.

في هذا الحدث التاريخي نؤكد للعالم بأننا أسعد شعوب العالم، لأننا حظينا بقائد دفة حكيم، بزايد الخير والعطاء، الذي لايزال حياً في وجداننا، وبقيادة حكيمة ترجمت للشعوب الأخرى التلاحم بين القيادة والشعب.

شعور جميل حين ترى الشعب بأكمله يقف صغيراً وكبيراً، امتناناً وعرفاناً لوطن وقيادة رشيدة جعلت المواطن أولى اهتمامها، والشعور الأجمل حين ترى الأوطان العربية وغير العربية، قد شاركتك الفرحة الوطنية من على أرضها، فرفعت علم الوطن وأنشدت حروفه الوطنية، وهنأت شعبنا باتحادنا، لتصبح الإمارات والمواطن الإماراتي رمزاً في الإرادة والعزم وحب الوطن، فاللهم أدم اتحادنا، واحفظ إماراتنا من الفتن.

Email