يوميات

لتحقروا القرضاوي فلن يعدو قدره 1-2

ت + ت - الحجم الطبيعي

تكلّمت في مقالاتٍ سابقة عن ظاهرة "القرضاوي" شيخ الفتنة الذي يسمّيه الجهّال بالعلاّمة وهو لا يصح أنّ يسمّى شيخاً أو حتى طالب علمٍ بل هو علامةٌ من علامات الساعة الصغرى كما جاء في الأحاديث الشريفة، ونقول لمن يدّعي.

ويستدلُّ بتصانيفه: إنّ وجود كثرة المراجع والنقل والسرقات العلمية، والمرتزقة من الطلبة الضعاف الذين يستطيعون أن يؤلفوا له كل يوم كتاباً أو كتابين إذا أحسن الدفع وأجزل العطاء لهم، وكم من كتبٍ لأناسٍ مغمورين انتحلها رجال مشهورون يخرجون علينا كلّ يوم عبر الفضائيات .

وتُباع كثيراً ويعاد طباعتها ثم نكتشف أنّها سُرقت من فلان وفلانة بغير حقٍّ ولا يتوبون إلى الله ولا يستغفرونه بل يتمادون في غيِّهم يعمهون لأنّهم أصحاب ألسنةٍ رنّانةٍ وليسوا من أهل العلم الخائفين من الله.

وإنْ قال قائلٌ إنّ "القرضاوي" رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فسأجيب: نعم هو رئيس لاتحادٍ اخترعه لنفسه وأخذ رئاسته بأمواله واستطاع أن يلبس على الناس المساكين (البسطاء) الذين لا يفرّقون بين مجلس مثل هيئة كبار العلماء في السعودية وفي الأزهر الشريف مثلاً وبين مجلس أسسه في الغرب تدليساً على المسلمين ليروّج أباطيله عن طريق هذا المسمّى الكبير.

وهو دجّال يدعو إلى الفتنة والضلالة، وأفّاكٌ من الدرجة الأولى، وجامع دنيا من طرازٍ فريدٍ لا يبالي بالحلال والحرام، وإن صنّف كتاباً عن الحلال والحرام، وما هو إلا "قرّاض" لأعراض المسلمين مبيحٌ لدمائهم واسمه يدلّ عليه كما قال الأول:

وقلّما أبصرتْ عيناكَ ذا لقبٍ

إلا ومعناهُ إنْ فكّرتَ في لقبهْ

وللمقال بقية.

Email