في مسيرة الوطن، هناك إنجازات لا تُسجَّل كأرقام وإنما توثق كعلامات مضيئة تروي حكاية أمة اختارت أن تصنع المستقبل، وتواصل الرهان على العلم والمعرفة، إيماناً منها بأنه يمثل أقصر الطرق لتحقيق الريادة وتعزيز الحضور على الخريطة العالمية.
هذا الإنجاز يتجلى في الإعلان عن نموذج الذكاء الاصطناعي «كي 2 ثينك»، ليجسد ذلك امتداداً لرؤية قيادتنا الرشيدة، وإيمانها بأهمية بناء الإنسان وتوظيف التكنولوجيا وتعزيز الابتكار لتحقيق التنمية المستدامة.
الإعلان عن النموذج بوصفه واحداً من أكثر نماذج «الاستدلال مفتوحة المصدر» تطوراً في العالم، لم يكن مجرد خبر علمي يتردد صداه في القاعات الأكاديمية أو المختبرات البحثية، بل هو شاهد على رؤية وطن اختار أن يمضي بثبات في طريق المعرفة، وأن يضع الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان والمستقبل، ما يعكس قدرة الإمارات على دمج البحث العلمي العالمي مع بنيتها التحتية الرائدة، ليشكل ذلك نموذجاً ملهماً يفتح آفاقاً جديدة للابتكار والإبداع الإنساني.
وتكمن أهمية هذا النموذج في قدرته على فتح آفاق جديدة للاستكشاف وإيجاد الحلول لأصعب التحديات، ما يجعل منه خطوة فارقة لترسيخ ريادة الإمارات في الذكاء الاصطناعي، ولحظة فارقة في مسيرة هذا القطاع، ولا سيما أن «الاستدلال» يعد من أبرز قدرات الذكاء الاصطناعي اليوم.
حيث يسهم هذا النموذج في تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي وتمكينه بشكل أكبر، وإرساء أسس متينة لمجتمع معرفي متطور، يدعم الابتكار، ويعزز استدامة التنمية، ويمنح البشرية فرصاً أوسع لاكتشاف آفاق جديدة في ميادين العلم والتقنية، ويجعل من الإمارات شريكاً رئيساً في صياغة ملامح المستقبل.
مسار:
«كي 2 ثينك» يرسخ مكانة الإمارات منارةً للعلم والتقدم ومركزاً عالمياً للمعرفة.