الأمم المتحدة وتحديات معاصرة «1-2»

ت + ت - الحجم الطبيعي

مشكلات عدة في العالم يرى المختصون أنها لا تزال مقلقة، البعض منها ينتظر حلولاً، والآخر في طريقه للحل. فالأمم المتحدة التي مر على تأسيسها 7 عقود، تقول إن حجم البيانات في العالم يتضخم باطراد، ما يصعب تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إذا لم تستخدم التقنيات الحديثة بشكل مسؤول، للمساعدة في عملية رصد أفضل للبيانات، وإلا فإن أهداف التنمية المستدامة ستظل حبراً على ورق.

أحد دوافع إنشاء الأمم المتحدة، كان إنقاذ البشرية من ويلات الحروب، وتقرر ضمناً أن الحرب العالمية الثانية، لن يسمح بتكرارها أبداً. لكن العالم شهد، ويشهد حالياً، حروباً عدة، رغم التفاوت في مستواها، لكن تظل مدمرة شأن أي حرب في التاريخ. وهذه إحدى المشكلات المقلقة للبشرية. وما يزيد الطين بلة، أن ثمة من يتحدث عن حرب عالمية ثالثة - لا سمح الله - ويراها تقترب يوماً بعد آخر.

في انتقالنا إلى الشباب، كما في موقع المنظمة الإلكتروني، وجدنا أن تحديات كثيرة دفعتهم للمطالبة بسهولة الوصول إلى التعليم، والصحة، والعمالة، والمساواة بين الجنسين في التمكين والأجور. وهذه من أكثر القضايا إلحاحاً بين تحديات المنظمة.

الهدف الثاني للأمم هو القضاء على الجوع بحلول 2030، لكن المعطيات حتى الآن ليست مشجعة، مما دفعها للاستدراك بالقول «إن العالم ليس على المسار الصحيح لتحقيق هذا الهدف». أمر مؤسف لا شك، إذ إن المتوقع هو ازدياد تدهور الأمن الغذائي، خصوصاً لدى الفئات السكانية الأضعف، لأسباب صحية، واجتماعية، واقتصادية، بحيث إن مجرد نشر معلومات كاذبة عن الأمراض، يكفي لخفض المناعة النفسية لدى الناس.. وللحديث بقية.

 

Email