4 تحديات أمام العالم خامسها التغيّر المناخي

ت + ت - الحجم الطبيعي

(ثمة أمطار شبه يومية تهطل على أماكن متفرقة في الإمارات).

جملة سمعتها من مسؤول بوزارة التغيّر المناخي والبيئة في دولة الإمارات.

وسررت لها كثيراً؛ إذ تؤشر، حسب ما فهمت، إلى أن المناخ في الإمارات آخذ في التغيّر الإيجابي، ومن المتوقع - بعد فترة، طالت أم قصرت - سوف تستعيد الأرض خضرتها الغائبة عنها عقوداً طويلةً، وسيكون لها تأثيرها في كل شيء حتى الإنسان، الذي سيصبح أكثر إنتاجاً.

وفقاً لنظرية الشمال والجنوب لابن خلدون ولكن قبل أن نتحدث عن مؤتمر المناخ Cop28 الذي سيعقد في دولة الإمارات نوفمبر المقبل، نلقي نظرة على تحديات عالم اليوم.

الفترة الحالية من الزمن، مملوءة بالتحديات التي تشغل العالم ومن هذه التحديات ثمة خمسة منها هي الأبرز. الأول، وقد تجاوزه العالم بنجاح كلي تقريباً، هو جائحة كوفيد- 19 التي تسبب فيها فيروس كورونا المستجد، وإصابة الملايين من الأشخاص، توفي العديد منهم، وكان لها تأثيرات اقتصادية واجتماعية واسعة.

التحدي الثاني، النزاعات والحروب إذ يشهد العالم العديد منها في مناطق متفرقة، أسهمت نتائجها في معاناة الكثير من الأشخاص، وحرمتهم الأمن والاستقرار.

أما التحدي الثالث فهو التحوّل الرقمي؛ إذ يشهد العالم تحولاً رقمياً كبيراً في المجالات كافة، يحدث تغييرات جمة مختلفة التأثير، في الاقتصاد والعمل والتواصل والثقافة والسياسة. التحدي الرابع اقتصادي؛ إذ تواجه العديد من دول العالم تحديات اقتصادية كبيرة، كالتضخم، والبطالة، والفقر الذي يتسع نطاق انتشاره، نتيجة لغياب التنمية، وانعدام المساواة، والفساد.

أما التحدي الخامس فهو التغير المناخي، وتأثيره السلبي في البيئة، والأمن الغذائي، والموارد المائية، والصحة، والتنمية المستدامة.

وهو الموضوع الذي يفترض أن نضيء عليه، بما أن مؤتمر التغير المناخي الـ28 سوف تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في الثلاثين من شهر نوفمبر المقبل، وتستمر أعماله حتى الثاني عشر من شهر ديسمبر هذه السنة 2023، في مدينة إكسبو بمدينة دبي.. وللحديث بقية.

 

Email